تصنف الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثانية بين الدول التسع التي تمتلك أسلحة نووية، وتأتي بعد روسيا التي تحتل المرتبة الأولى عالميا.
ورغم أن الولايات المتحدة هي أول دولة توصلت للتقنيات النووية في العالم والدولة الوحيدة التي استخدمت القنابل الذرية منذ استخدامها، إلا أن ترسانتها النووية تقترب من أضعف مستوياتها، حسبما ذكر تقرير نشرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أمس الجمعة.
وأفاد التقرير بأن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر منذ زمن طويل أن قوة الردع النووي تمثل العمود الفقري لأمنها القومي، وكانت تسعى باستمرار لتطويرها.
وتابع: "لكن مع مضي الزمن، أصبحت القدرات النووية الأمريكية متقادمة سواء فيما يتعلق بنوعية الرؤوس النووية الموجودة لدى الأمريكيين أو وسائل إطلاقها من البر والبحر والجو".