قال عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق المصرية، إن محاربة التطرف والإرهاب موضوع في منتهى الأهمية، حيث كان الموضوع الذي كان على قمة أولويات العمل الوطني حينما تولى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مهام منصبه في 2014، وحتى قبل ذلك منذ نجاح المصريين في ثورة 30 يونيو 2013.

وأضاف "حسين"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه كان وقتها انفجارا لموجات من التطرف باسم الدين عانت منها مصر والمنطقة بأكملها، ومصر من الدول القلائل التي نجت من هذا الفيروس اللعين الذي ترك العديد من الدول في الفوضى والعنف وعدم الاستقرار حتى هذه اللحظة.

ولفت أن مصر دفعت ثمن كبير حتى تعود أكثر استقرارا لكن في النهاية نجحت نجاحا حقيقيا في استئصال شوكة الإرهاب، وما كان ممكنا أن نبدأ في البنية التحتية والتنمية الاقتصادية لولا أن نجحنا في هذا الملف.

وأشار إلى أن الإرهاب باسم الدين فيروس لصيق بكل الأديان، والتي حاربته وعانت منه ومن ويلاته، وهذا الأمر بدأ في التاريخ الإسلامي مع بعض الخلفاء الراشدين مثل الخوارج الذين خرجوا على سيدنا علي والفرق المختلفة التي خرجت عن صحيح الدين وسماحته.