هي أخت نبي الله محمد عليه الصلاة والسلام في الرضاعة، وتميزت بشجاعتها ومساندتها للمسلمين في الدفاع عن دين الله، إنها الشيماء بنت الحارث، وبمناسبة شهر رمضان الكريم نستعرض أبرز المحطات في حياتها ...
وإليك أهم المعلومات:
- هي الشيماء بنت الحارث أو حذافة بنت الحارث بن عبد العزى بن رفاعة السعدية، وأمها هي حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية، من بني سعد من قبيلة هوازن.
- لقبت بالشيماء، وهي أخت الرسول محمد من الرضاعة، من حليمة السعدية التي أرضعت النبي صلى الله عليه وسلم، واحتضنته في بادية بني سعد، فكان يلعب مع أبناءها ومنهم حذافة بنت الحارث السعدي التي اشتهرت بـ "الشيماء" ، وأخوتها هم عبد الله بن الحارث، وأنيسة بنت الحارث.
- كانت الشيماء بنت الحارث، أكبر عمرًا من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بنحو خمس أو ست سنوات تقريبا.
- في أحداث غزوة حنين وقعت في السبي في أيادي المسلمين يوم هوازن، وكانت قد كبرت وتغيرت ملامحها ولم تكن قد دخلت الإسلام، ولكنها استغاثت وقالت أنا أخت النبي محمد، فقدموا بها إلي رسول الله، وقالت له «يا محمد، أنا أُخْتُك»، وعرفته بعلامةٍ عرفها، فرحب بها، وبسط لها رداءه، فأجلسها عليه، ودمعت عيناه.
- ثم اختارت الشيماء أن تعود إلى قومها، فزودها النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالدابة والزاد والماء لترجع إلى قومها.
- ثم أسلمت الشيماء رضي الله عنها، ثم ردها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إلى قومها الذين أسلموا بعد أن حررهم من الأسر ورد عليهم أبناءهم ونسائهم وأموالهم.
- تميزت بالشجاعة والقوة والقدرة على الدفاع عن الإسلام، وظهر ذلك بعد أن توفي رسول الله، و أرتد قومها بنو سعد عن الإسلام، فوقفت موقفًا شجاعًا، تدافع عن الإسلام بكل جهدها؛ حتى أذهب الله الفتنة عن قومها.
- كانت كثيرة العبادة والتنسُّك، واشتهرت بشِعرها الذي ناصرت فيه الإسلام ورسوله، وظلت تساند المسلمين وتشد من أزرهم حتى وفاتها.
- توفيت بعد العام الثامن من الهجرة النبوية الشريفة، الموافق عام 630 ميلادية.
أقرأ أيضاً: