أكدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) التزامها بتعزيز دور الرياضة، باعتبارها محفزا للإدماج الاجتماعي والتنمية وترسيخ قيم التعايش والسلام، وذلك بمناسبة احتفاء العالم في السادس من أبريل كل عام باليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام، والذي يأتي هذا العام تحت شعار "الرياضة لتعزيز المجتمعات السلمية والشاملة"، لتسليط الضوء على دور الرياضة والنشاط البدني في ترسيخ قيم التعايش بين المجتمعات عبر العالم.
وحثت "الإيسيسكو" - في بيان اليوم /الجمعة/ - المجتمع الدولي على ضرورة تضافر الجهود من أجل توظيف الرياضة في بناء مجتمعات شاملة وقادرة على الصمود أمام الأزمات، مشيرة إلى إطلاقها مبادرة الرياضة من أجل التغيير المجتمعي،
وبرنامجي "دبلوماسية الرياضة" و"المتطوعون الدوليون الشباب في الرياضة"، فضلا عن أنها عقدت منتدى الإيسيسكو الأول "المرأة في الرياضة"؛ لمناقشة أهمية تعزيز مشاركة النساء في الرياضة وتشجيع الفتيات ليصبحن قائدات في هذا المجال.
وأوضح البيان أن النسختين الأخيرتين من ماراثون الإيسيسكو بالرباط في المملكة المغربية، شارك فيه أكثر من ألف عداء وعداءة من جميع الفئات العمرية، ومنهم أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، للتأكيد على أهمية استثمار الرياضة في تعزيز الصحة البدنية والنفسية وتحقيق الرفاه بدول العالم الإسلامي.
وأوضح بيان الإيسيسكو أن برنامجها لتأهيل أطفال الشوارع من خلال كرة القدم، يهدف إلى معالجة التفاوت الاجتماعي ودعم حقوق الطفل، من خلال استخدام الرياضة لمكافحة العنف وتوفير مساحات آمنة لأطفال الشوارع.