قالت الدكتورة زينة منصور، الخبيرة الاقتصادية، إن لبنان يستفيد في ظل هذه المرحلة الحساسة، والمقصود بها الحرب في قطاع غزة، والوضع العسكري في جنوب لبنان، حيث يستفيد بمرحلة من التسامح والتسهيلات من قبل صندوق النقد الدولي.
وأضافت "منصور"، خلال تصريحاتها عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه السياسة يتبعها الصندوق في الشرق الأوسط مع كل الدول المتضررة من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية للحرب الدائرة في غزة.
وأشارت الخبيرة الاقتصادية، إلى أن لبنان بعد عامين من توقيع الاتفاق المبدئي بالأحرف الأولى مع الفريق الاستشاري وفريق الموظفين بالصندوق، يعتبر تأخر في توقيع الاتفاق النهائي، وهذا التأخير ناتج عن أسباب داخلية بنيوية تتعلق بشبه انهيار للنظامين المالي والسياسي.
وتابعت: على لبنان اليوم أن يستفيد من فترة السماح والتسامح، واستكمال إنجاز اتفاقه النهائي مع صندوق النقد الذي أصبح متأخرًا، لأن الأزمة الاقتصادية قد مر عليها 5 سنوات.