قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن القرآن الكريم هو الذي دفع المسلمين دفعًا وشجعهم على أن ينيروا الغرب والشرق، وخلال 80 عامًا كان المسلمون في الأندلس والصين.
وأشار «الطيب»، خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامي محمد سعيد، مقدّم برنامج «الإمام الطيب»، المذاع على قناة «دي إم سي»، إلى أن أهل الأندلس كانوا يستقبلون المسلمين استقبال الفاتح؛ لأنهم رأوا فيهم طوق نجاة.
وأكد أن المسلمين لا ينظرون إلى القرآن النظرة التي يستحقها، منوهًا بأن النبي قال عن القرآن: «مَنْ تَرَكَهُ مِنْ جَبَّارٍ قَصَمَهُ اللَّهُ».
وعلى صعيد آخر، أوضح أن كلمة شكور التي وردت في القرآن الكريم، ليست صفة تحدث مرة واحدة فقط، وإنما تحدث مرارا وتفيد الكثرة.