دعت الصين إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية لإنهاء أزمة أوكرانيا من خلال التسوية السياسية.
وأكد قنج شوانج، نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، أن استمرار أزمة أوكرانيا تسبب في وقوع عدد كبير من الضحايا، وأن مواصلة تدفق الأسلحة إلى ساحة المعركة لن يؤدي إلا إلى تزايد خطر تفاقم الأزمة، ولن يساعد في تخفيف حدة الوضع وإنهاء القتال.
وقال في اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا، إن الصين تدعو مجددا الأطراف المعنية كافة، انطلاقا من شعورها بالمسؤولية، إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار ووضع حد للقتال، من أجل تعزيز التسوية السياسية المبكرة للأزمة وإحلال السلام.
وأضاف أن أزمة أوكرانيا لها أسباب تاريخية وعملية معقدة، وتمثل في جوهرها اندلاعا كبيرا للصراعات الأمنية في أوروبا. ولفت إلى أن الصين ليست صانعة الأزمة ولا طرفا في الصراع، ولم توفر الصين أسلحة أو معدات قاتلة لأي من طرفي الصراع، ولم ولن تفعل أي شيء للاستفادة من الأزمة، وتابع قنج قائلا "موقف الصين بشأن قضية أوكرانيا كان دائما متسقا وواضحا. ونحن ملتزمون بأن نكون مدافعين عن السلام وداعمين لمحادثات السلام.
وتدعم الصين اختيار وقت مناسب لعقد مؤتمر دولي تنظمه روسيا وأوكرانيا بمشاركة متساوية من جميع الأطراف، لمناقشة خيارات السلام بطريقة عادلة".
وأعرب عن استعداد الصين لتوفير الظروف الضرورية لروسيا وأوكرانيا لإجراء مناقشات، حيث تبذل الصين جهودا دؤوبة للتوصل إلى تسوية سياسية مبكرة للأزمة.