أكد المحلل السياسي عادل محمود، أنّه بعد استهداف القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، المنطقة لم تعود إلى ما قبل القنصلية، حيث أن هناك تفاهم أمريكي إسرائيلي إيراني بإطلاق يد إيران في المنطقة. 

وأشار «محمود»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن الضربة الإيرانية، لم تكن رسالة لإسرائيل، حيث أن تعود هذه الضربة وفقًا للمُخطط الأول لـ 7 أكتوبر التي جاءت به مع أسطولها إلى البحر الأبيض المتوسط لكن هذه المرة تبدأ بدون تدخل مباشر. 

وأضاف المحلل السياسي: «إيران الغير مطمئن فيها، حروبها الغير مباشرة، مثل المليشيات فهي لم تخسرها أبدًا، فكيف بحروبها المباشرة؟، معقبًا: من وجهة نظري الاسترتيجي، ما وراء الضربة المباشرة لإسرائيل هي إشاعة الفوضى والاضطرابات».

وفيما يتعلق بالهدف من الضربة الإيرانية، أوضح أنها تهدف إلى توسيع رقعة الصراع بدءًا من البحر الأحمر والأخطر دخول حزب الله في المواجهة، فإذا دخل سيعمل على تغيير قواعد اللعبة لصالح إيران في المنطقة.

ولفت إلى أن كل الأطراف مستفيدة من الضربة الإيرانية، والخاسر الأكبر سيكون الجانب العربي إن لم يتدارك الوصول لتحالف عربي.