فجرت الخسارة التي تعرض لها الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، أمس، أمام الزمالك بالقمة 127، بركان الغضب داخل القلعة الحمراء وعلى السوشيال ميديا، حيث استمر تراجع الأداء والنتائج في الفترة الماضية، تحت قيادة السويسري مارسيل كولر المدير الفني.

كولر بات في مرمى نيران جمهور الأهلي حيث اتهمه بالتسبب في الخسارة، بسبب التشكيل الذي بدأ به اللقاء، وطريقة إدارة المباراة الذي كلف الفريق خسارة دائما ما تكون ثقيلة على الجمهور، فهي بطولة خاصة بين القطبين.

محمود الخطيب رئيس الأهلي سيكشر عن أنيابه في المرحلة المقبلة للاعبين، حال استمرار مسلسل التراجع، خاصة وأن الأهلي مقبل على موقعة صعبة أمام مازيمبي الكونغولي، في نصف نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا.

خالد بيبو مدير الكرة، وقع عقوبات مالية على اللاعبين وفقا للائحة، بعد تلقي الخسارة الثانية هذا الموسم، حيث سبق للفريق أن سقط أمام البنك الأهلي وهو مؤشر بأن ثمة خلل موجود داخل الفريق لا بد من تداركه قبل فوات الأوان.

الفرنسي موديست مهاجم الأهلي نال القسط الأكبر من غضب الجماهير، حيث واصل عروضه الهزيلة مع الأهلي، ما زاد من حدة الانتقادات الموجهة لكولر، الذي يتمسك به رغم أنه لم يظهر كرامة بعد، تجعل الأهلي يدفع له ملايين دون أي مرودو فني.

وكان الزمالك قد حقق فوزًا ثمينًا بهدفين لهدف، مساء أمس الإثنين في استاد القاهرة، بالقمة 127 لمسابقة الدوري الممتاز.

آخر مرة سبق للزمالك الفوز في قمة الدور الأول كانت يوم 21 نوفمبر 2003.

الفوز رفع رصيد الفريق للنقطة 21 في المركز العاشر بفارق الأهداف عن الأهلي التاسع.

وسجل هدفي الزمالك سيف الجزيري في الدقيقتين 44 و86، في حين أحرز هدف الأهلي أحمد عبد القادر في الدقيقة 73.