تبحث بعض الفتيات عن الطرق التي تؤهلها وتساعدها، على ممارسة تمارين اليقظة الذهنية، لما لها من فوائد عدة بداية من تقليل الشعور بالتوتر والقلق والاكتئاب، وتحقيق المرونة والصفاء الذهني للجسم والعقل، ولذلك نوضح في السطور التالية، أهم النصائح التي تساعدك في ممارسة اليقظة الذهنية بنجاح فعال، وفقاً لما نشر على موقع " Interesticle".

• ابحثي عن مكان هادئ للتركيز، لأن ممارسة اليقظة الذهنية تتمحور حول التركيز، وهو الأمر الذي قد يكون صعبًا في البداية في بيئة مزدحمة، لذلك من أجل الحفاظ على تركيزك وتنفسك وأفكارك واللحظة الحالية، اختاري وقتًا ومكانًا لممارسة اليقظة الذهنية بشكل هادئ ولن يؤدي إلى أي اضطرابات.
• يجد بعض الأشخاص أن الجلوس على الكرسي أكثر راحة أثناء التأمل، ويتخذ آخرون وضعية الركوع أو اللوتس أو الاستلقاء، فأنت وحدك من تقرري كيفية وضع نفسك، ولكن من المهم أن تظلي في وضع يجعلك تشعرين بالراحة طوال مدة النشاط لتجنب الانحراف بشكل غير مبرر.
• قد يكون من المفيد الزيادة تدريجيًا مع تحديد حد زمني إذا كنت مبتدئًا لفترة قصيرة، ابدئي ممارسة اليقظة الذهنية بفواصل زمنية مدتها 5 دقائق، ثم عندما تعتادي أكثر على هذه الممارسة، قويم بتمديدها تدريجيًا، لأن الإفراط في توسيع نطاق نفسك قد يجعلك أقل تحفيزًا للالتزام بهذا على المدى الطويل.
• يعد وضع جدول زمني مفيدًا لتجربة ممارسة اليقظة الذهنية اليومية، حيث إن الحفاظ على جدول زمني أو روتين يفرض عليك إعطاء الأولوية لهذه التدريبات في حياتك اليومية، وسيساعدك على تجنب أخذ استراحة طويلة منها.
• اجعلي ممارسة اليقظة الذهنية جزءًا من روتينك الصباحي، وما عليك سوى أن تغمضي عينيك في السرير لمدة دقيقتين إلى ثلاث دقائق بينما تراقبين كيف يشعر جسمك، وهذه طريقة رائعة للاسترخاء وشحذ انتباهك لليوم التالي،  وبالإضافة إلى ذلك، فهو مفيد في الليل، فقد ثبت أن التدريب الذهني يزيد أحيانًا من جودة النوم بنسبة 33٪.
• نظرًا لأن مدى انتباهنا محدود، فإن العقل سوف يتجول حتمًا عندما تمارس اليقظة الذهنية، ولتجنب ذلك، ما عليك سوى تحديد مصدر الإلهاء وقبوله ثم العودة إلى تنفسك عند حدوثه، وخذي وقتك للعودة إلى الحاضر؛ ولا تشعري بالضغط للقيام بذلك.