في مثل هذا اليوم 17 أبريل ، توفى الناشر الكولمبي، الذي عرفه الجمهور وهو بالأربعين من عمره، وحصل علي جائزة نوبل والدكتوراه الفخرية للآداب، وشكل الظاهرة الأدبية بأمريكا اللاتينية، كانت تعرف بظاهرة ألبوم الأمريكي اللاتيني، وكان عضوًا بأكاديمية الفنون في جمهورية ألمانيا الديمقراطية، إنه الروائي والصحفي والناشط السياسي، جابرييل جارسيا ماركيز.

 ولد جابرييل جارسيا ماركيز في أراكاتاكا، ماجدالينا في كولومبيا، يوم الأحد 6 مارس 1927، وأختلف الكثيرون في تاريخ مولده حتي قام الكاتب بنفسه بتأكيد تاريخ مولده في كتابه «عشت لآروي»، كان ينادي من قبل عائلته وأصدقائه بجابيتو.

 على الرغم من حبه للكتابة، درس القانون بجامعة كولمبيا الوطنية، لإرضاء والده، حتى أغلقت الجامعة، وانتقل للعمل كمراسل لصحيفة اليونيفرسال، ونشر العديد من المقالات والأعمده الصحفية التي كانوا سبب في زيادة موهبته.

تزوج جابرييل من ميرثيديس، وهو في الثالثة عشر من عمره وأنجنب منها ابنه  رودريجو الذي عمل فيما بعد مخرجا سينمائيا.

أشتهر جابرييل بروايته «مئة عام من العزلة»، وقد حققت نجاح كبيرا بيع منها خلال أسبوع واحد 8 الآلف نسخة، وترجمت إلي أكثر من عشرين نسخة وحصلت علي جوائز عديدة ومنها:  جائزة كيانشانو عن رواية مئة عام من العزلة التي اعُتبرت «أفضل كتاب أجنبي» في فرنسا، في عام1969.

كما نشرت الرواية باللغة الإنجليزية واختيرت واحدة من أفضل 12كتابًا في الولايات المتحدة ذاك العام عام 1970، وبعدها بعامين حصل على جائزة رومولو جايجوس وجائزة نيوستاد الدولية للأدب.

لم يكتفي بروايته «مئه عام من العزلة»، بل له الكثير من أعماله الأدبية والروائية ومنها: خريف البطريرك، والحب في زمن الكوليرا، ووقائع موت معلن، وقصة بحار غريق،  وليس للكولونيل من يكاتبه، وغيرهم.

توفي جابربيل يوم 17أبريل عام 2014، أعلن رئيس كولومبيا الحداد عليه تكريمًا له، حيث كان يعالج من مرض ما في الرئة، فدخل مستشفي المعهد الوطني للعلوم الطبية والتغذية في ميكسيكو سيتي ليتلقي العلاج.