قال الدكتور أحمد عبدالعزيز، أستاذ جراحة العظام، إن ما يحدث في غزة يتجاوز بكثير ما يتم نقله عبر وسائل الإعلام من حجم الدمار.

وأكد على التزامه بالتطوع لعلاج مصابي الحرب، مشيرا إلى تأثير الحرب الطاحنة التي استمرت لمدة 200 يوم على الأطباء الذين شاركوا في علاج المصابين.

وفي حديثه خلال برنامج "مساء dmc" مع الإعلامي أسامة كمال، أوضح أن الإصابات بين المدنيين خطيرة، مشيرًا إلى تكرار عمليات بتر الأطراف وتلفيات الأعين وإصابات المخ والدماغ.

وأشار إلى أن البنايات السكنية في غزة أصبحت مقابر للسكان، معبرًا عن حزنه لرؤية الدمار الهائل.

وأكد أن العمارات في غزة أصبحت مقابرًا بسبب القصف الإسرائيلي، وأشار إلى صعوبة انتشال الشهداء من تحت الأنقاض بسبب نقص المعدات المتطورة.

وبالنسبة للمعدات الطبية والأدوية، أكد أن الوضع لا يزال غير كافي، معبرًا عن إعجابه بعزيمة الفلسطينيين وصبرهم وصمودهم رغم الصعوبات التي يواجهونها، مثل انعدام الموارد الأساسية مثل المياه والطعام وانتشار الأمراض.

وفي رسالته للعالم، طالب بوقف الحرب الجماعية والإبادة، مشيرًا إلى الوضع المأساوي الذي يعيشه المدنيون في غزة بلا مأوى أو طعام أو شراب.

وأكد على ضرورة التدخل العالمي لوقف هذه الحالة المأساوية وبدء عمليات إعادة الإعمار الضرورية لإنقاذ القطاع المدمر.