نظَّمَ قطاع العلوم والبيئة في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ورشة عمل تدريبية حول إدارة الأزمات والكوارث الطبيعية في مدينة درنة بليبيا، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة وجامعة درنة وشركة زلاف ليبيا.
وأكد بيان للإيسيسكو الصادر اليوم، أن الورشة التدريبية، التي استمرت يومين واختتمت أعمالها اليوم، استهدفت مناقشة وتقييم السياسات الحالية المتعلقة بإدارة الكوارث والأزمات الطبيعية واقتراح تحسينات لها، وتمكين المشاركين من اكتساب المهارات والمعرفة اللازمة للتعامل مع الأزمات والكوارث الطبيعية، واستكشاف وتقديم حلول مبتكرة وفعالة للتعامل مع الكوارث الطبيعية وتقليل آثارها، بالإضافة إلى تشجيع المشاركة المجتمعية وتوعية الأفراد بأدوارهم في الوقاية والاستجابة للكوارث.
وخلال الجلسة الافتتاحية، أشار الدكتور عادل صميدة، الخبير بقطاع العلوم والبيئة في الإيسيسكو، إلى أهمية النهج الشامل في الاستعداد لمواجهة الكوارث الطبيعية، والتعافي منها، وتعزيز قدرات الدول الأعضاء على التخفيف من المخاطر والكوارث الطبيعية.
وأوضح أن رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية مبنية على استثمار التعليم والعلوم لبناء مجتمعات قوية ومستدامة، وذلك من خلال تعزيز البحث العلمي واستخدام التكنولوجيا الحديثة في مواجهة المخاطر البيئية والتعافي منها.
وأفاد البيان أن الورشة استفاد منها العاملون في مجال إدارة الكوارث والأزمات، والإدارات المحلية، والهيئة الوطنية الليبية للسلامة والإسعاف والطوارئ، وقطاعات الكهرباء والاتصالات والمياه والصرف الصحي، ومكاتب البيئة، والجمعيات النسائية، وإدارات مراقبة الزراعة والغابات، ومجموعة من العاملين في العلاقات العامة ووسائل الإعلام.