أظهرت دراسة جديدة أجراها معهد "هارفي إل نيمان للسياسة الصحية" في ولاية "فرجينيا" الأمريكية أن العائد المادي للأطباء المعالجين في برامج التأمين الصحي في الولايات المتحدة قد انخفض بنسبة 2.3% بين عامي 2005 و 2021 بالنسبة للتضخم، على الرغم من زيادة الخدمات الطبية المقدمة لكل مريض بنسبة 45.5% في نفس الفترة.

وأشارت الدراسة إلى اختلافات كبيرة في اتجاهات السداد حسب تخصص الطبيب، حيث تراوحت بين انخفاض بنسبة 57.6% لجراحة القلب إلى زيادة بنسبة 189.1% لإدارة الألم.

وفي المقارنة، زادت تكاليف السداد للممارسين العامين غير الأطباء بأكثر من ثلاثة أضعاف خلال نفس الفترة.

تم تصميم الدراسة لتقييم تأثير متطلبات حيادية الميزانية القانونية للرعاية الطبية على سداد مقدم الخدمة، وبحثت في العوامل الرئيسية التي تؤثر على السداد المالي لكل خدمة، بما في ذلك التضخم.

وأظهرت الدراسة أن الأطباء يتقاضون الآن رواتب أقل بنسبة 2.3% مقارنة بما كانوا يتلقونه منذ نحو 16 عامًا، مما استدعى تعويضاً مالياً نظراً للتغير الكبير في أنواع الخدمات الطبية المقدمة لمرضى التأمين الصحي في الولايات المتحدة.

وأشارت الدراسة أيضاً إلى أن بعض التخصصات الطبية شهدت نمواً في الرواتب خلال السنوات الست عشرة الماضية، مثل أطباء النفس وأطباء القلب وأطباء المسالك البولية وأمراض النساء والتوليد وأطباء الأمراض الباطنة وأطباء الآشعة، بالإضافة إلى أطباء الجهاز الهضمي والتخدير.