زار البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، اليوم الأحد، سجنًا للنساء في مدينة "البندقية" الإيطالية، في أول رحلة خارج روما منذ سبعة أشهر، بعد إلغاء عدة رحلات بسبب ظروف صحية.

ووصل إلى ساحة السجن على متن طائرة هليكوبتر، حيث زار الجناح الخاص بالفاتيكان في معرض بينالي البندقية للفن المعاصر الذي أقيم داخل السجن.

ومن المقرر أن يلقي البابا كلمة أمام الشباب المحتشدين في كنيسة "دي سانت ماريا ديلا سالوتيه" الشهيرة، الواقعة في الطرف الجنوبي من القناة الكبرى "جراند كانال"، ثم سيتوجه إلى ميدان "سانت مارك" حيث سيترأس قداساً قبل مغادرة مدينة البندقية.

واستقبل البابا أكثر من 80 من النزلاء بالإضافة إلى موظفي السجن والأمن والمتطوعين، حيث حيا كل شخص على حدة وألقى كلمة مختصرة، ثم استمع بانتباه إلى مجموعات من النساء وهن يتقدمن لشكره وتقديم الهدايا التي صنعوها لهذه المناسبة.

وفي كلمته، أوضح البابا فرنسيس رغبته في أن يكون مع النساء في هذا الحدث الأول من زيارته إلى البندقية، ليؤكد لهن أن لهن "مكانة خاصة" في قلبه.