نواصل في هذا المقال استعراض نتائج رسالة دكتوراه الباحثة هبة صادق عبده عبد المجيد الحلو المعنونة: "اتصالات القوة الناعمة الصينية في مصر ودورها في تعزيز قدرتها التنافسية" بإشراف أ.د. علي عجوة عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق ود. أحمد خطاب رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة.
موضوع النشاط الاتصالي المستخدم في برامج القوة الناعمة الصينية في مصر:
يجيب هذا المحور عن التساؤل الثاني من تساؤلات الدراسة التحليلية، والخاص بموضوع النشاط الاتصالي المستخدم في برامج القوة الناعمة الصينية في مصر:
• اقتصاد: جاءت الموضوعات الاقتصادية بنسبة (6.39%) مجلة الصين اليوم، ونسبة (0.58%) المركز الثقافي الصيني، ونسبة (4.53%) السفارة الصينية، ومن المعروف أن الصين تعتبر ثاني أكبر اقتصاد عالمي بعد الولايات المتحدة، وقد سبقت اقتصاد اليابان منذ عام 2010، وكانت أكثر الموضوعات الاقتصادية متعلقة بصادرات السيارات الصينية وإيرادات شركات الملابس الكبرى في الصين والهواتف المحمولة، وترى الباحثة أن اقتصاد الصين القوي من أدوات القوة الناعمة الجاذبة لشعوب الدول الأخرى، حيث تستخدم الصين الدبلوماسية الاقتصادية الموجهة نحو القوة الناعمة لضمان فعاليتها، وهذا يؤكد أن موارد القوة الناعمة والقوة الصلبة مترابطة، وأن الجمع بين موارد القوة الصلبة والقوة الناعمة أمر مطلوب للسياسة الخارجية الفعالة.
• الشئون الداخلية: وجاءت الموضوعات الخاصة بالشئون الداخلية بنسبة (3.34%) لمجلة الصين اليوم، أما بالنسبة للمركز الثقافي الصيني والسفارة الصينية فلا يوجد. ولاحظت الباحثة أن معظم الموضوعات المتعلقة بالشئون الداخلية الصينية متعلقة بالحكومة الصينية والحزب الشيوعي الصيني.
• تكنولوجيا: وجاءت الموضوعات التكنولوجية بنسبة (3.34%) لمجلة الصين اليوم، أما بالنسبة للمركز الثقافي الصيني والسفارة الصينية فلا يوجد. وجاءت الموضوعات الخاصة بالسياسة الخارجية بنسبة (4.50%) لمجلة الصين اليوم، ونسبة (1.31%) للمركز الثقافي الصيني، ونسبة (4.56%) للسفارة الصينية، وترى الباحثة أن التقدم التكنولوجي للدولة من أهم الأشياء التي تجذب شعوب الدول الأخرى لدولة ما، ويعتبر التقدم التكنولوجي للصين من أهم موارد القوة الناعمة الصينية وأكثرها تأثرًا، وكان من أهم الموضوعات التكنولوجية عن الصين نجاحها في جلب عينات من سطح القمر في إنجاز تكنولوجي تاريخي، حيث تأمل في أن تساهم في فهم أفضل لتاريخ القمر والاستعداد لإرسال رواد فضاء صينيين إلى القمر مع حلول 2030.
• سياحة: وجاءت الموضوعات الخاصة بالسياحة بنسبة (4.50%) لمجلة الصين اليوم، ونسبة (1.60%) للمركز الثقافي الصيني، ونسبة (1.02%) للسفارة الصينية، ومن أكثر الموضوعات السياحية المميزة التي لاحظتها الباحثة أثناء متابعة صفحات المنظمات الصينية عينة الدراسة في مصر: استخدام تلك الصفحات للترويج السياحي للمناطق السياحية بالصين، وأُطلق على الحملة "أسبوع السياحة بالصين"، وذلك في يونيو 2021، وتم عرض العديد من الفيديوهات المتعلقة بالمناطق السياحية الصينية، والمطاعم، والقرى، والصناعات اليدوية الصينية، ومجموعة من الفنون المسرحية الصينية، وقد لاحظت الباحثة الدور الكبير الذي يلعبه المؤثرون Influencers" " الصينيون في التسويق السياحي للصين باللغة العربية، منهم عائشة الصينية، وسعاد الصينية، وهذا يعزز موردًا مهمًا من موارد القوة الناعمة الصينية، وهو الدور الذي يلعبه الفرد في نقل صورة جميلة وجذابة عن بلاده، وترى الباحثة أن الصورة التي ينقلها الشعب الصيني عن بلاده، والبرامج السياحية التي تعرض جمال الصين الثقافي والتاريخي، والطبيعة الخلابة، وأسلوب الحياة بالصين، كلها لها دور كبير في الترويج للصين وتعزيز قدرتها التنافسية، كما تقدم السياحة الصينية الموجهة إلى الخارج منظورًا مثيرًا حول الكيفية التي يتأثر بها الآخرون بالثقافة الصينية، فضلًا عن كونها موردًا قيمًا للقوة الناعمة، ووفقًا لإدارة السياحة الوطنية في الصين، تعتبر الصين رابع أكبر مصدر للسياحة إلى مصر منذ مطلع 2017.
• مطبخ: وجاءت الموضوعات الخاصة بالمطبخ بنسبة (0.44%) لمجلة الصين اليوم، ونسبة (1.89%) للمركز الثقافي الصيني، ونسبة 0.29% للسفارة الصينية، وقد نظم المركز الثقافي الصيني العديد من مسابقات الطبخ منها مسابقة "أنا شيف"، ومسابقة "المطبخ الصيني"، وترى الباحثة أن المطبخ الصيني يجذب جمهورًا كبيرًا في مصر، خاصةً وأن أصحاب المطاعم الصينية بمصر والعالم أصبحوا يتبعون شعار المطبخ الصيني بنكهات وطنية، حيث يستخدم الطهاة بالمطاعم البهارات ونكهات الطعام المألوف لشعوب كل دولة، وتعتبر الباحثة ذلك إحدى نجاحات القوة الناعمة الصينية وأهمها، ولها دور كبير في دعم الهوية الوطنية والقدرة التنافسية للصين.
• صحة: وجاءت الموضوعات الخاصة بالصحة بنسبة (5.52%) لمجلة الصين اليوم، ونسبة (0.87%) للمركز الثقافي الصيني، ونسبة (5.22%) للسفارة الصينية، وقد لاحظت الباحثة أن معظم الموضوعات الصحية في فترة التحليل كانت متعلقة بجائحة فيروس كورونا المستجد، وزيارة وزيرة الصحة المصرية للصين لدعم الصين في أزمتها خلال التصدي للوباء، والمساعدات الصينية لمصر للوقوف بجانبها في مكافحة أزمة كورونا، وإمداد الصين لمصر بالمواد الخام لتصنيع لقاح "سينوفاك"، وترى الباحثة أن الدبلوماسية الصحية الصينية لعبت دورًا كبيرًا في تحسين صورة الصين، خاصةً بعد أزمة كوفيد-19، وتعتبر موردًا مهمًا من موارد القوة الناعمة الصينية، وعودة النظر للصين على أنها مواطن صالح، مما كان له دور كبير في تعزيز قدرتها التنافسية العالمية، وفي مصر على وجه الخصوص.
• بيئة: وجاءت الموضوعات الخاصة بالبيئة بنسبة (4.21%) لمجلة الصين اليوم، ونسبة (0.29%) للمركز الثقافي الصيني، ونسبة (1.74%) للسفارة الصينية، ومن أهم الموضوعات البيئية التي نشرتها مجلة الصين اليوم موعد انعقاد المؤتمر الخامس عشر للأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي ((COP15، والذي عقد في يوهان في الفترة من 17 إلى 30 مايو 2021، عن "التنوع البيولوجي" وأساليبه والتعاون الدولي، وموضوعه الحضارة البيئية وبناء مجتمع الحياة على الأرض.
• تاريخية: وجاءت الموضوعات التاريخية بنسبة (1.74%) لمجلة الصين اليوم، ونسبة (0.44%) للمركز الثقافي الصيني، ونسبة (3.77%) للسفارة الصينية، وكانت أهم المناسبات التاريخية التي نشرتها الصفحات الثلاث للأماكن عينة الدراسة: الاحتفال بالذكرى 65 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين في حفل سيمفوني عبر الإنترنت، وذلك يوم 20 يونيو 2021.
• فنون وموسيقى: وجاءت الموضوعات الخاصة بالفنون والموسيقى بنسبة (1.45%) لمجلة الصين اليوم، ونسبة (4.35%) للمركز الثقافي الصيني، ونسبة (0.58%) للسفارة الصينية، ومن الموضوعات المهمة التي تم نشرها في الصفحات الثلاث للأماكن الصينية محل الدراسة: الإعداد لمعرض دولي تحت سقف الأهرامات في 2021، ودعوة الفنانين الصينيين للمشاركة، وقام الوزير المفوض للشئون الثقافية بالسفارة الصينية ومدير المركز الثقافي الصيني "شي يو وان" بتأليف أغنية تحت اسم "في حب مصر"، وقامت بغنائها المطربة المصرية "ريهام عبد الحكيم"، وترى الباحثة أن الفنون والموسيقى من الموارد المهمة للقوة الناعمة للدولة، وقد نجحت الصين في مشاركة الجمهور المصري تفضيلاته واهتماماته، ونظم المركز الثقافي الصيني بمصر العديد من المسابقات الفنية والغنائية، منها مسابقة "مصر تتغني"، ومسابقة "الناي بجي الدولية".
• دراما وأفلام: وجاءت الموضوعات الخاصة بالدراما والأفلام بنسبة (0.44%) لمجلة الصين اليوم، ونسبة (0.29%) للمركز الثقافي الصيني، ونسبة (0.15%) للسفارة الصينية، وقد شاركت الصين بفيلم "أنيما" وذلك في 9 ديسمبر 2020 في مهرجان القاهرة السينمائي الـ42 بدار الأوبرا المصرية، وقد نال الفيلم بموضوعه ورسالته وتقنياته الفنية إعجاب الجمهور والنقاد، وترى الباحثة أن الأفلام والدراما بشكل عام تعتبر ناقلًا مهمًا لأخلاقيات وقيم وثقافة وأسلوب الحياة بالدول المنتجة، وتعمل الصين مؤخرًا على الاهتمام بالمنتجات الثقافية الدولية، وذلك لتستطيع التواصل مع شعوب الدول الأخرى، والعمل على تعزيز هويتها الوطنية وقدرتها التنافسية.
• قيم: وجاءت الموضوعات الخاصة بالقيم بنسبة (0.73%) لمجلة الصين اليوم، ونسبة (0.87%) للمركز الثقافي الصيني، ونسبة (1،45%) للسفارة الصينية، وتتميز القيم الصينية المرتبطة بالثقافة الكونفوشيوسية بالرقي والمحبة والصداقة، ومن المنشورات القيمية الجميلة التي لاحظتها الباحثة في تحليل الصفحات الثلاث للأماكن الصينية محل الدراسة أن فرقًا طبية تغادر الصين إلى فلسطين لدعم احتواء الوباء، إن دعم الصين للقضية العادلة الفلسطينية زاد بشكل كبير من قوتها الناعمة في المنطقة العربية، وخاصةً بمصر، وتشترك القيم المصرية والصينية في العديد من الأشياء، مثلًا يقول الصينيون (الفهم المتبادل كنز ثمين للأصدقاء)، والمثل المصري يقول (الصديق قبل الطريق).
• رياضية: وجاءت الموضوعات الرياضية بنسبة (1.02%) لمجلة الصين اليوم، ونسبة (0.44%) للسفارة الصينية، ولا يوجد للمركز الثقافي الصيني، وترى الباحثة أن الرياضة تعتبر موردًا مهمًا من موارد القوة الناعمة للدولة، فهي تقضي على العنصرية والتعصب، وتذيب الفوارق بين الشعوب، وتدعم قبول الآخرين، وتنقل الثقافات والقيم والأخلاق، ومن أهم الفعاليات الرياضية المصرية الصينية الأخيرة تأسيس الاتحاد المصري لقوارب التنين، وتعد رياضة قوارب التنين التي نشأت في الصين منذ أكثر من 2500 عامًا رياضة تجديف ممتعة، وهذا الاتحاد يعتبر تعزيزًا للقوة الناعمة الصينية في مصر والعلاقات المصرية الصينية من خلال الرياضة.
• دينية: وجاءت الموضوعات الدينية بنسبة (1.16%) لمجلة الصين اليوم، ونسبة (0.73%) للمركز الثقافي الصيني، ونسبة (0.58%) للسفارة الصينية، ولاحظت الباحثة التعددية الدينية في الصين، واستيعاب الصين لكل الطوائف والمذاهب والأديان، ومن المنشورات الجميلة التي لفتت انتباهها: فيديو لمسجد "شيان الكبير"، وهو واحد من أقدم وأشهر المساجد في الصين، وتأسس عام 742 ميلادية، حيث تم بناؤه في عهد الخليفة عثمان بن عفان، وكان هدية من الإمبراطور الصيني "تاج" للتجار المسلمين الذين يتوافدون للصين بقصد التجارة، ويدل هذا على عمق العلاقات والصداقة العربية الصينية، وهناك أيضًا منشور يعرض مطعمًا إسلاميًا بالصين يوظف "روبوتات" بالحجاب لتوصيل الوجبات للزبائن، وهذا يدل على استيعاب الصين لجميع الثقافات والديانات الموجودة على أرضها.
• عسكرية: وجاءت الموضوعات العسكرية بنسبة (2.18%) لمجلة الصين اليوم، ونسبة (1.02%) للمركز الثقافي الصيني، ونسبة (1.45%) للسفارة الصينية. وقد تعددت المنشورات العسكرية، وكان من أكثر الموضوعات التي ركزت عليها الصفحات الثلاث أنه في سبتمبر 1945 وقعت حكومة اليابان الاستسلام، وحقق الشعب الصيني انتصارًا في حرب مقاومة العدوان الياباني خلال المعارك الدامية التي استمرت 35 عامًا، وسقط فيها 35 مليونًا من الأبرياء والعسكريين الصينيين.
• ثقافية: وجاءت الموضوعات الثقافية بنسبة (3.77%) لمجلة الصين اليوم، ونسبة (2.47%) للمركز الثقافي الصيني، ونسبة (1.02%) للسفارة الصينية، وقد تم إصدار الترجمة العربية لكتابي "يوميات معركة الصين مع كوفيد-19"، و"ووهان المحاصرة"، حيث صدر الكتابان عن مجموعة "بيت الحكمة للصناعات الثقافية" بالقاهرة. ومن أهم الموضوعات الثقافية التي شملها تحليل المضمون في المنظمات عينة الدراسة التي ترى الباحثة أنها من الأمور التي تدل على العلاقة الوطيدة والصداقة بين مصر والصين: تنظيم المكتب الثقافي بالصين سلسلة من الندوات الافتراضية تحت عنوان "مصر والصين علاقة أبدية" في 28/10/2021، وكانت الندوة الأولى بعنوان: "العالم مندهش من عظمة الأهرامات"، وترى الباحثة اهتمام وحرص الصين على إلقاء الضوء ونقل أية فعاليات متعلقة بالعلاقات المصرية الصينية، وحرصهم الدائم على وصف هذه العلاقة بالصداقة، وهذا يدل على اهتمام الصين بمصر كدولة وشعب، وحرصها على إقامة علاقات قوية ومستدامة معهم؛ مما يعزز من هويتها التجارية وقدرتها التنافسية.
• علمية: وجاءت الموضوعات العلمية بنسبة (3.63%) لمجلة الصين اليوم، ونسبة (1.02%) للمركز الثقافي الصيني، ونسبة (1.54%) للسفارة الصينية، ففي 30 نوفمبر 2020 أقيم حفل افتتاح ورشتي "لوبان" في مصر عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في لجنة التعليم بمدينة يتانجين، وجامعة عين شمس، ووزارة التربية والتعليم الفني، وسفارة جمهورية مصر العربية بالصين، وأكد الضيوف الذين حضروا الافتتاح على البناء الناجح لورشتي لوبان في مصر، وأن هذا المشروع يلعب دورًا فعالًا في تنمية المواهب الفنية والتطبيقية في مصر، ويقدم تدريبًا أفضل للشباب، وترى الباحثة أن ورشة "لوبان" هي علامة أيضًا على المساعدة المتبادلة والصداقة بين البلدين.
• اجتماعية: وجاءت الموضوعات الاجتماعية بنسبة (3.34%) لمجلة الصين اليوم، ونسبة (0.87%) المركز الثقافي الصيني، ونسبة (2.32%) للسفارة الصينية، وقد تعددت الموضوعات الاجتماعية التي تم نشرها على صفحات المنظمات الثلاث محل الدراسة، ولاحظت الباحثة تقديم واجب العزاء لوفاة الدكتور يوسف والي رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية، وتعتبر هذه للفتة الطيبة جزءًا من مراعاة الصين للثقافة الوطنية المصرية، وحرصها على التواصل مع الجمهور المصري في كافة المناسبات.
• ويرى الدكتور الصاوي الصاوي أحمد( ) أن "القرن الحادي والعشرين شهد تنفيذ العديد من البرامج الاتصالية للتعاون الثقافي المشترك بين مصر والصين في مجال الفنون والثقافة والآثار والسياحة، وتبادل الخبرات في العديد من المجالات، وإقامة معارض للآثار المصرية في الصين، وإقامة أسبوع ثقافي تاريخي مصري في حديقة العالم بالعاصمة الصينية "بكين"، في إطار اتفاق الجانبين على إدراج مصر في قائمة أفضل المقاصد السياحية لمواطني الصين، كما قدم الفنانون الصينيون رقصات وأغاني شعبية مصرية، وشاركت مصر رسوم الأطفال الصيني الدولي بمدينة "تيانجين"الصينية"، وقد اهتمت مصر والصين بالعلاقات الثقافية كجسر للتواصل بين البلدين، وقد تم افتتاح المكتب الثقافي المصري لأول مرة في الصين في 2011، والذي كان له دور كبير في نشر الثقافة المصرية لدى المجتمع الصيني، كذلك المركز الثقافي الصيني بالقاهرة الذي قام بنقلة حضارية متميزة في نشر الثقافة الصينية لدى المجتمع المصري، من خلال العديد من الأنشطة الثقافية، في أحد مرافق وزارة الثقافة المصرية، مثل دار الأوبرا، والمجلس الأعلى للثقافة المصرية، مما أدى إلى تفاعل الثقافتين، ومن نماذج هذه الأنشطة: الصالون الثقافي الصيني، والصين في عيون المصريين، وذلك لتعريف الشعب المصري بكل ما يتعلق بالمجتمع الصيني من خلال التجارب الشخصية للعديد من الخبراء والمفكرين المصريين الذين زاروا الصين وعاشوا فيها.
ونستكمل عرض نتائج هذه الدراسة المهمة الأسبوع القادم بإذن الله.