كشفت شابة أمريكية أنها تعيش في "المكان الأكثر رعبًا في العالم"، والذي تعتبره عالمها الخاص، على الرغم من أنه يضم مجموعة من الدمى الملعونة والتوابيت.
وبحسب صحيفة ميرور البريطانية، أن بيكي آن جالنتين (33 عامًا) نشأت في منزل يقع فوق متجر التحف الخاص بوالديها تاجري التحف، وترعرعت بين اللوحات القديمة المخيفة والتحف التاريخية المسكونة، بما في ذلك الدمى "الملعونة" وشواهد القبور القديمة.
وأوضحت أن المنزل يعود إلى أوائل القرن العشرين، وهو ما زاد هوسها باقتناء أشياء قديمة، لكنها في نفس الوقت انجذبت إلى الجانب الأكثر رعبًا من الأشياء، لاسيما الصور المخيفة والتوابيت.
وأكدت بيكي أنّ محيطها يعتبرها مريضة نفسيًا و"مهووسة بالموت"، لكنها تعتبر نفسها "حارسة للحكايا المخفية والأشياء المفقودة"، وصنّفت نفسها بصناعة محتوى تسكنها على أرواح.
وتشعر بيكي بالسعادة حين يتبرع لها البعض بأغراضهم "المسكونة"، التي يتخوفون الاحتفاظ بها في منازلهم، حتى أنها حصلت على خزائن مقتنيات خاصة من مستشفيات الأمراض النفسية.
ذكرت أنها تلقت كرسيًا متحركًا هدية من أحد أقربائها الذي توفي شقيقه في مصحة عقلية، بينما اشترت بيكي قطعة تذكارية لطفل توفي عام 1906 مقابل 8 دولارات في مزاد، كما تقتني خصلة شعر صنعها سجين من رأس زوجته التي قتلها.
ومن الأمور الغريبة التي تقنيها أيضًا زوج من الدمى المتكلمة من بطنها من ثلاثينيات القرن العشرين، تبرّع بهما جامع آخر، أكد أن الدميتين مسكونتان، ما دفع بيكي إلى تركيب كاميرا مراقبة لمتابعتهما.