تُعد وزارة الإنتاج الحربي إحدى الأعمدة الرئيسية في مجال الصناعة المصرية، فهي تُسهم بشكل كبير في تلبية احتياجات القوات المسلحة المصرية من منتجاتها العسكرية المختلفة، مثل الذخائر والأسلحة والمعدات والأنظمة الإلكترونية المتطورة.
وتُشتهر شركات الإنتاج الحربي بتصنيع منتجات مدنية ذات جودة عالية وكفاءة وأسعار تنافسية، حيث لا يخلو منزل مصري من منتجات تلك الشركات في قطاعات الأسرة المختلفة، مثل السخانات والبوتجازات وأدوات المائدة والمطبخ.
وتُقدم شركات الإنتاج الحربي منتجات في مختلف المجالات لتلبية احتياجات المشروعات القومية، مما يُسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني ودعم جهود التنمية وتوطين الصناعات المختلفة.
وخلف هذا الإنجاز الكبير للوزارة والهيئة القومية للإنتاج الحربي والجهات التابعة لها، يعمل أكثر من 27 ألف عامل بمختلف المسميات الوظيفية، جميعهم يعملون بتناغم وتكامل لخدمة أهداف الإنتاج الحربي.
وقد حققت الوزارة العديد من الإنجازات في تحسين الأداء وتطبيق إجراءات الحوكمة وزيادة دور البحوث الفنية، بالإضافة إلى استحداث منتجات عسكرية هامة مثل المركبة المدرعة المطورة وراجمة الصواريخ "رعد 200"، وتوطين صناعة الصلب المدرع وتطوير البنادق الآلية.
وتعمل الوزارة على توفير بيئة عمل مناسبة للعاملين، وتقديم الدعم والرعاية اللازمة لهم، بما في ذلك توفير خطوط مواصلات، ونظم للعلاج، وتنظيم رحلات ترفيهية، وتنظيم دورات تدريبية وندوات توعوية.
وفي إطار ذلك، تم زيادة أجور العاملين خلال العام المالي 2022-2023، وتطوير منظومة الرعاية الصحية للعاملين، بالإضافة إلى تقديم برامج تدريبية متقدمة وإدماج العاملين في عمليات صنع القرار.
وتشكل العاملات في الإنتاج الحربي نموذجًا للانضباط والالتزام على كافة خطوط الإنتاج، وتمتلكن قدرات على تولي مختلف المناصب، وقد تم تعيين سيدة كرئيسة مجلس إدارة شركة شبرا للصناعات الهندسية في عام 2022.
وتسعى وزارة الإنتاج الحربي إلى تطوير منظومة رعاية العاملين، وتحسين أوضاعهم، وتقديم خدمات طبية متميزة، وزيادة تحفيزهم لزيادة الإنتاجية، وتطوير الصناعات المختلفة.