أكدت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، أن تدريبات حلف شمال الأطلسي "المدافع الصامد" تشير إلى استعداد الحلف لصراع محتمل مع روسيا الاتحادية.

وأضافت أن السيناريو المتبع في هذه التدريبات يشمل استخدام كافة الوسائل المتاحة لدى الحلف ضد روسيا، بما في ذلك الأسلحة الهجينة والتقليدية.

واعتبرت زاخاروفا، في تصريح نقله موقع روسيا اليوم، أن اتهام الناتو لروسيا بشن هجمات هجينة ضد الدول الأعضاء في الحلف يهدف إلى تضليل الرأي العام في أوروبا، لصرف الانتباه عن تصرفات الحلف نفسه.

وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى أن الناتو أطلق حرب هجينة ضد روسيا في جميع الاتجاهات الجغرافية، وأن أعضاء الحلف يشاركون في الصراع المستمر حول أوكرانيا، ليس فقط بتمويلهم لنظام كييف وتزويدهم بالأسلحة، ولكن أيضًا بتقديم معلومات استخباراتية تستخدم لتوجيه الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية في الأراضي الروسية.

وكان مجلس حلف الناتو قد صدر بيانًا في 2 مايو الحالي، اتهم فيه روسيا بشن هجمات هجينة ضد دول الحلف.