أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين القرار الذي اتخذته حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، بشأن إغلاق مكتب قناة الجزيرة في أراضي عام الـ48 والقدس، معتبرة إياه خطوة تؤكد على استمرار الانتهاكات والجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني.
وأكدت النقابة في بيان صحفي أن هذا الإجراء يشير إلى نية قوات الاحتلال مواصلة الانتهاكات والاعتداءات على الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية وأراضي الـ48، دون مراعاة للشهود أو التوثيق.
وأشارت النقابة إلى أن هذا القرار ليس سوى استمرار لسياسة الاحتلال، الذي ارتكب خلال العدوان الأخير 135 انتهاكا ضد الصحفيين، ودمر وأغلق نحو 85 مؤسسة إعلامية في قطاع غزة والضفة الغربية.
وحملت النقابة حكومة نتنياهو مسؤولية حماية حياة كل صحفي يعمل في فلسطين، سواء كان فلسطينيا أو عربيا أو أجنبيا.
وطالبت النقابة الاتحاد الدولي للصحفيين و"اليونسكو" ومجلس حقوق الإنسان والأمين العام للأمم المتحدة بالتدخل لتوفير الحماية للمؤسسات الإعلامية في فلسطين وفق المعاهدات والمواثيق الدولية.
وأعربت النقابة عن تضامنها الكامل مع قناة الجزيرة، مؤكدة استعدادها ولجانها وطواقمها لتقديم الدعم والدعم النقابي والقانوني لزملائهم وزميلاتهم.