ممارسة الرياضة لها العديد من الفوائد الصحية بما في ذلك تحسين الدورة الدموية وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، إذا كنت مصابا بالربو، يمكن أن يساعد روتين التمرين المتسق في تقليل عدد مرات إصابتك بنوبات الربو (الفترات التي تكون فيها أعراض الربو أكثر نشاطا).
فيما يلي نستعرض معلومات أكثر عن فوائد الرياضة لمرضي الربو، بمناسبة موافقة اليوم بالاحتفال باليوم العالمي للربو، وفقا لما نشر علي موقع "هيلث"
يشير التقرير أن التمارين الرياضية تساعد على زيادة تدفق الدم إلى رئتيك، كلما مارست الرياضة أكثر، زادت كفاءة امتصاص رئتيك للأكسجين من الهواء الذي تتنفسه، ثم يقوم قلبك بتدوير هذا الدم الغني بالأكسجين في جميع أنحاء جسمك ، مما يساعد عضلاتك على الحصول على الأكسجين الذي تحتاجه للحفاظ على حركتك.
ففي إحدى الدراسات، طلب من البالغين المصابين بالربو الخفيف أو المعتدل اتباع برنامج تمرين يتضمن التمارين الهوائية ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع لمدة 30 دقيقة أو أكثر بالإضافة إلى تدريب العضلات والتمدد، بعد 24 أسبوعا من البرنامج، كان لدى المشاركين سيطرة أفضل على الربو واعتمدوا بشكل أقل على الأدوية
ويشير الخبراء أن الربو يسبب التهابا في مجرى الهواء، ولكن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام قد تساعد في تقليل الالتهاب، كما يمكن أن تساعد أنواع معينة من التمارين في منع أعراض الربو أو تقليلها عن طريق تقوية رئتيك.
ضع في اعتبارك الفوائد التالية لممارسة الرياضة إذا كنت تعاني من الربو:
تحسين القدرة على التحمل: التمرين المستمر يساعد مجرى الهواء على بناء التسامح. عندما تعتاد على ممارسة الرياضة ، قد تقوم بأنشطة عادة ما تجعلك تعاني من ضيق في التنفس ، مثل صعود السلالم، بسهولة أكبر.
انخفاض الالتهاب: عند التعرض لمحفزات الربو، يطلق جهازك المناعي بروتينات معينة. هذا يمكن أن يسبب التهاب المسالك الهوائية وتضيقها. يمكن أن تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في تقليل الالتهاب عن طريق تقليل مستويات البروتينات التي تساهم فيه.
زيادة سعة الرئة: سعة الرئة هي مقدار الهواء الذي يمكن أن تحتفظ به رئتيك، مع تحسين سعة الرئة، يمكن لرئتيك امتصاص المزيد من الهواء واستخدام الأكسجين بشكل أكثر فعالية. تعمل التمارين الرياضية على تحسين سعة الرئة ، مما يعني أنك لن تضطر إلى العمل بجد للتنفس أثناء الأنشطة اليومية.
عضلات أقوى: يمكن أن تساعدك تمارين القوة على بناء عضلات أقوى. بالإضافة إلى الرفاه العام ، قد يساعد الحفاظ على عضلات أقوى في إدارة أعراض الربو. على سبيل المثال ، يمكن أن يؤدي انخفاض كتلة العضلات وقوتها إلى تفاقم أعراض الربو ، والربو الذي يتم التحكم فيه بشكل سيئ ، وانخفاض نوعية الحياة ، وزيادة زيارات غرفة الطوارئ المتكررة لنوبات الربو.
صحة أفضل للقلب: أثناء ممارسة الرياضة ، يتحسن قلبك في ضخ الدم في جميع أنحاء جسمك. بالنسبة للأشخاص المصابين بالربو، فإن وجود نظام أقوى للقلب والأوعية الدموية (القلب والأوعية الدموية) يجعل من السهل على جسمك تلقي الأكسجين.