يستأنف المجلس القومي للمرأة برنامجه التوعوي "جلسات الدوار" ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
تهدف الجلسات إلى تثقيف عشرة ملايين مواطن في عشرين محافظة حول قضايا تنمية الأسرة، وذلك في قرى مبادرة "حياة كريمة".
ومن جانبها أكدت إيزيس محمود، رئيس الإدارة المركزية للتدريب والتنمية، على التعاون الفعال بين المجلس ومؤسسات دينية رائدة مثل الأزهر الشريف، وزارة الأوقاف، والكنيسة المصرية، لتوجيه الجهود نحو تدريب عشرة آلاف قيادة دينية، بما في ذلك الأئمة والقساوسة والراهبات والواعظات، لتعزيز الوعي
بقضايا الأسرة في قرى "حياة كريمة".
وأضافت محمود أن "جلسات الدوار" ستنطلق في المرحلة الثانية من مبادرة "حياة كريمة"، مع التركيز على تدريب المدربين من القيادات الدينية لنقل المعرفة والخبرات إلى زملائهم في المحافظات، بهدف توسيع نطاق التأثير والوصول إلى عدد أكبر من المستهدفين.
وأشارت إيزيس محمود إلى أن جلسات الدوار في تساهم في فتح حوارات بناءة مع السيدات حول موضوعات حيوية مثل القضية السكانية، الصحة الإنجابية، أهمية المباعدة بين الأبناء، الأمومة الآمنة، والتربية السليمة للأبناء.
وتجدر الإشارة أن المجلس القومي للمرأة يعمل على تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة والتدخل الثقافي والتوعوي والتعليمي، كمحاور أساسية ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.