أظهرت دراسة جديدة قام بها باحثون في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا سان دييغو تغيرات في عملية التمثيل الغذائي بين فترة الولادة وظهور اضطراب طيف التوحد (ASD) لاحقًا في مرحلة الطفولة.
اكتشف الباحثون أن عددًا قليلاً من المسارات البيوكيميائية تلعب دورًا في غالبية هذه التغيرات، ويمكن أن تسهم في توجيه استراتيجيات الكشف المبكر والوقاية من مرض التوحد.
قال روبرت نافيوكس، دكتوراه في الطب وأستاذ في طب الأطفال وعلم الأمراض في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو: "عند الولادة، لا يمكن تحديد ملامح الطفل الذي سيصاب بالتوحد في المستقبل بالنسبة للمظهر الجسدي أو السلوك، وفي الواقع، في معظم الحالات، لا يتم تحديد مصير الطفل المتعلق بالتوحد عند الولادة".
وأضاف: "بدأنا في فهم الديناميات التي تحكم الانتقال من المخاطر إلى ظهور الأعراض الأولى لاضطراب طيف التوحد. ويعطي التشخيص المبكر إمكانية للتدخل المبكر وتحقيق أفضل النتائج".
يُذكر أن اضطراب طيف التوحد هو اضطراب في النمو يتميز بصعوبات في التفاعل الاجتماعي والتواصل، إضافة إلى السلوكيات المتكررة و/أو المحدودة.