أكدت متحدثة باسم مكتب رئيس جمهورية المالديف،" هينا وليد"، في تصريح نشرته صحيفة "تايمز أوف إنديا" الهندية أن القوات الهندية قامت بسحب آخر جنودها المتبقين في جزر المالديف اليوم، وذلك بناءً على الموعد النهائي الذي حدده رئيس الجمهورية" محمد مويزو".

ووفقًا لمصادر إعلامية أخرى، فإن الدفعة الثالثة والأخيرة المؤلفة من 27 جنديًا هنديًا غادرت الأرخبيل اليوم، بعد أن غادر 51 جنديًا آخرين يوم الثلاثاء الماضي.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية "راندير جايسوال "أنه تم استبدال الجنود المغادرين بموظفين فنيين مدنيين. كانت القوات الهندية تشغل ثلاث طائرات استطلاع أهدتها نيودلهي لجزر المالديف للقيام بدوريات على حدودها البحرية الشاسعة.

وفي اجتماع بين وزيري خارجية البلدين في دلهي أمس، توصلا إلى مذكرة تصالحية لانسحاب القوات، حيث وصف وزير خارجية المالديف موسى زمير زيارته إلى دلهي بأنها مبادرة جديدة للتعاون تعكس الصداقة الدائمة والأهداف المشتركة.

من جهته، أشار نظيره الهندي إس. جايشانكار إلى أن البلدين لهما مصلحة مشتركة في التوصل إلى تفاهم حول أفضل السبل للمضي قدمًا في علاقتهما.

وكان الرئيس "محمد مويزو"، الذي فاز بالانتخابات العام الماضي، قد طالب بانسحاب الجنود الهنود المتمركزين في المالديف، الذين كانوا يقضون عطلاتهم في هذه الوجهة السياحية الشاطئية الراقية، للمساعدة في دوريات الحرس البحري.