أظهرت الأبحاث العلمية أن الأسباب الدقيقة لمرض الذئبة غير معروفة إلى حد كبير أن مجموعة من العوامل الهرمونية والوراثية والبيئية والمناعية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالحالة.
فيما يلي معلومات أكثر عن هذه الأسباب، نستعرضها وفقا لما نشر علي موقع " هيلث".
يشير التقرير أن الذئبة هي اضطراب مناعي ذاتي يسبب الالتهاب، يهاجم الجهاز المناعي عن طريق الخطأ الخلايا السليمة عندما يصاب الشخص بمرض الذئبة أو أي اضطراب مناعي ذاتي آخر، يؤثر مرض الذئبة على العديد من الأعضاء وأجزاء الجسم، بما في ذلك الجلد والرئتين والكلى والمفاصل والعضلات والقلب.
هل الذئبة وراثية؟
يميل مرض الذئبة إلى الانتشار في العائلات ، كما هو الحال مع العديد من اضطرابات المناعة الذاتية الأخرى، وجود تاريخ عائلي من مرض الذئبة لا يضمن أنك ستصاب بالمرض. من المهم ملاحظة أن الناس لا يرثون الحالة نفسها في معظم الحالات ولكن بدلا من ذلك ، يرث الناس طفرات جينية تزيد أو تقلل من خطر الإصابة بمرض الذئبة.
ضع في اعتبارك أن:
- وجود طفرة جينية لا يضمن أنك ستطور الحالة.
- الذئبة تؤثر على كل شخص بشكل مختلف.
- لم يصاب جميع الأشخاص المصابين بمرض الذئبة بهذه الحالة بسبب طفرة جينية.
من يصاب بمرض الذئبة؟
يمكن لأي شخص أن يصاب بمرض الذئبة ، ولكن بعض الناس أكثر عرضة للإصابة به من غيرهم. قد تزيد عوامل الخطر التالية من احتمالية الإصابة بمرض الذئبة:
العمر: الذئبة هي الأكثر شيوعا في النساء الذين تتراوح أعمارهم بين 15-44.
العرق: النساء السود أكثر عرضة للإصابة بمرض الذئبة مقارنة بالنساء البيض.
جغرافيا: أصبح مرض الذئبة أكثر شيوعا في الدول الغربية الصناعية، و يعتقد الباحثون أن الأشخاص الذين يعيشون في إفريقيا وآسيا لديهم معدلات أقل من مرض الذئبة مقارنة بالدول الغربية.
الجنس: الذئبة أكثر شيوعا عند النساء منها عند الرجال.