أكد وزير الدولة للإنتاج الحربي، المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، على اهتمام الوزارة بتعزيز التعاون بين شركات الإنتاج الحربي والشركات الصينية في مختلف المجالات لصالح الطرفين.
تم تأكيد هذا الاهتمام خلال استقبال وزير الدولة للإنتاج الحربي، لممثلي شركة "FAMSUN" الصينية، في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وفي بداية اللقاء، قام الوزير محمد صلاح بعرض الإمكانيات التكنولوجية والتصنيعية والفنية لشركات ووحدات الإنتاج الحربي.
أوضح الوزير أنه تم خلال اللقاء مناقشة أوجه التعاون المحتملة بين "الإنتاج الحربي" وشركة "FAMSUN" الصينية، وذلك من خلال تبادل الخبرات والتصنيع المشترك في المجالات المختلفة.
وشدد الوزير على أن إمكانيات الجهتين، من قدرات وخبرات عالية، تمهد الطريق لتعزيز التعاون بينهما لتحقيق المصلحة المشتركة للطرفين.
بدوره، قدّم ممثل شركة "FAMSUN" الصينية، نظرة شاملة على إمكانيات ومجالات عمل الشركة، مؤكدًا إمكانية توطين تصنيع بعض منتجاتها بمصانع الإنتاج الحربي.
أوضح أن "FAMSUN" تُعتبر من بين أقوى الشركات التصنيعية، حيث تُقدم حلولًا متكاملة للزراعات المحمية بأنواعها، من بناء شبكات الري وأنظمة الصرف والخزانات والسدود، إلى مشروعات تخزين الحبوب ومجففات الحبوب بأنظمة التحكم الذكية، وكذلك المطاحن وآلات الغربلة والصناعات الزراعية الأخرى.
وأكد على أن اللقاء تناول إمكانية فتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات تصنيعية مختلفة، مُعربًا عن ثقته في قدرات وإمكانيات شركات الإنتاج الحربي التكنولوجية والتصنيعية والفنية والبشرية، التي ساهمت في نجاح التعاون مع الشركات الصينية.
وفي السياق نفسه، أشار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، محمد عيد بكر، إلى حرص الوزارة على تبادل الخبرات وتوطين ونقل أحدث التكنولوجيات العالمية في مجالات التصنيع المختلفة، لتحقيق الأهداف الإستراتيجية للدولة وتعزيز التنمية المستدامة، والتي تستند على قدرات التصنيع المحلية بأعلى معايير الجودة العالمية.