يوصي العلماء بضرورة التواجد في الطبيعة والمناطق الخضراء، سواء من خلال أنشطة مثل الاستماع إلى أصوات العصافير أو المشي في الحديقة، لفوائدها العديدة للصحة العقلية والنفسية.
وأظهرت دراسة حديثة نشرت هذا العام في أنه حتى نصف ساعة من مشاهدة الطيور يمكن أن تجعلنا أكثر سعادة وصحة وتساعد على تعزيز اتصال أعمق مع الطبيعة.
فوفقا لتقرير نشر علي موقع " ميديكال اكسبريس" فتشير الدراسة إلى أن مراقبة الطيور لا يمكن أن تقدم فوائد أكثر من مجرد الاستماع إلى زقزقة الطيور فحسب ، بل إنها أكثر فعالية في زيادة الرفاهية وتقليل التوتر من المشي في الطبيعة، نحن نعلم بالفعل أن الاستماع إلى الطيور على مدار اليوم يؤثر بشكل إيجابي على رفاهيتنا، حتى سماع الطيور في الداخل ، من خلال نافذة مفتوحة يمكن أن يعزز حالتنا العاطفية، وإن كان ذلك على المدى القصير.
وصرح الباحث الرئيسي للدراسة أن الطيور يمكن أن تكون رائعة ومبهجة، وتشير الأبحاث إلى أن تجربة الرهبة من الطبيعة يمكن أن تكون تحويلية لرفاهية الإنسان، و"الملاحظة" هي جانب أساسي من جوانب الرهبة، الملاحظة تعني أن اهتمامنا الكامل ينصب على الطيور بدلا من أنفسنا و التواجد في الطبيعة وملاحظة الحياة البرية يتطلب منا الانغماس في النشاط الذي يمكن أن يحسن الصحة العقلية والبدنية.
وأضاف : مع ذلك يركز بحثي على علم النفس الإيجابي والطبيعة، أستكشف الموارد الأساسية لتحسين الرفاهية ومساعدة الناس على تجاوز الشعور "بالرضا الكافي" عقليا إلى الازدهار أعلى مستوى من الرفاهية الذي يمكن أن يساعد في تفسير سبب فائدة مراقبة الطيور للصحة العقلية.