استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على مصادرة معدات البث لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، من مقر عملها قرب حدود غزة.
وأكدت النقابة، في بيان صحفي، وقوفها مع الوكالة في حقها باستمرار عملها دون أية معيقات بما تكفله القوانين الدولية كافة التي تنص على حرية عمل وسائل الإعلام والوصول إلى المعلومة، معتبرةً هذا الاعتداء "جريمة جديدة ترتكبها سلطات الاحتلال بحق حرية الصحافة وبحق الإعلام الدولي الذي تم منع مراسليه من دخول قطاع غزة لتغطية العدوان الإسرائيلي".
وشددت النقابة على أن الاحتلال الإسرائيلي أثبت مجددا أنه العدو الأول لحرية الإعلام في العالم أجمع، مطالبةً المؤسسات الحقوقية والإعلامية الدولية كافة بإدانة وفضح ممارسات الاحتلال ضد كل وسائل الإعلام والصحفيين.
وذكّرت النقابة العالم ومؤسسات الأمم المتحدة كافة، أن قوات الاحتلال قتلت حتى الآن أكثر من 140 صحفيا في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، في أكبر مجزرة ترتكب بحق الصحفيين في العالم، بالإضافة لجرائم قتل عائلات الصحفيين وتدمير منازلهم ومكاتبهم ومؤسساتهم الإعلامية وجرح عشرات الصحفيين، وسلسلة من الجرائم الممنهجة التي تتم بقرار من حكومة الاحتلال، عدوة حرية الرأي والتعبير والإعلام في العالم .
وأكدت النقابة مجددا، أنها ماضية في إجراءاتها القانونية في المحكمة الجنائية لمقاضاة مجرمي الحرب الإسرائيليين على جرائمهم بحق الصحفيين الفلسطينيين، ولن يفلت هؤلاء القتلة من العقاب.