أكد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استعداد بلاده للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولكن في الوقت المناسب، وذلك وفقًا لتقرير راديو كندا الصادر اليوم.
وتحدث ترودو عن هذا الأمر في رده على سؤال من النائبة هيذر ماكفرسون من الحزب الديمقراطي الجديد، بعد قرار ثلاث دول أوروبية - إسبانيا وإيرلندا والنرويج - بالاعتراف بدولة فلسطين.
وأوضح ترودو أن بلاده يمكنها الاعتراض على جهود حكومة نتنياهو التي ترفض حل الدولتين، وأن حماس لا تزال تسيطر على غزة وترفض تسليم الأسلحة أو تحرير الرهائن الإسرائيليين.
وفقًا لما نقلته الإذاعة، أعلنت الحكومة الفيدرالية في 10 مايو استعدادها لتغيير جذري في سياستها الخارجية تجاه الشرق الأوسط، وأنها ستكون مستعدة للاعتراف بوجود دولة فلسطينية من جانب واحد إذا أظهرت الدولة الفلسطينية حكماً رشيداً.
حتى الآن، تعترف أكثر من 140 دولة بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ويرى العديد من الخبراء أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، على الرغم من أنه رمزي، إلا أنه يحمل أهمية سياسية كبيرة ويمهد الطريق لحل الدولتين.
يعتبر الحزب الديمقراطي الجديد في كندا الوحيد الذي يطالب الحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين دون تأخير، بينما يرى الحزب المحافظ أن مثل هذا الاعتراف لا ينبغي أن يحدث خلال الصراع في غزة.
ومن جانبها، تدعم الكتلة الكيبيكية حل الدولتين، لكن زعيمها البرلماني أكد أن إنهاء الحرب في غزة يجب أن يكون الأولوية قبل أي اعتراف بالدولة الفلسطينية.