شهد قطاع غزة استمرار القصف المتواصل من قبل الاحتلال الإسرائيلي، سواءً بالجو أو بالبر أو بالبحر، رغم القرارات الصادرة عن محكمة العدل الدولية التي تحثه على وقف عدوانه على الفور والسماح بإدخال المساعدات عبر المعابر.

وتم استشهاد أربعة أشخاص نتيجة لقصف الاحتلال لشقة سكنية تعود لعائلة جودة في برج النوري شمال مخيم النصيرات، وسط القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف في محيط محطة توليد الكهرباء.

وفي وقت لاحق، تم استشهاد ثلاثة أشخاص آخرين جراء القصف في منطقة وادي غزة، بينما أطلق طيران الاحتلال الحربي "الأباتشي" نيرانه شرق مدينة دير البلح.

وهناك عدد من الأشخاص أصيبوا جراء التعرض لقصف مدفعي عنيف في أحياء الشيخ عجلين وتل الهوا والزيتون في مدينة غزة، بالإضافة إلى إطلاق النار من آليات الاحتلال العسكرية.

كما شوهدت انفجارات في منطقة مفرق الشهداء محور منطقة "نتساريم"، جنوب مدينة غزة، وتصاعدت ألسنة الدخان من المكان.

وفيما طالت قذائف الدبابات المناطق المحيطة بالكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، وشارع 8 في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، وشارع النفق في الاتجاه الشمالي، مما أدى إلى إصابة العشرات، وتعترض سيارات الإسعاف في الوصول إلى المنطقة بسبب كثافة النيران.

وفي جباليا شمال القطاع، شن الاحتلال سلسلة من الغارات في عدة مناطق، وطال القصف المدفعي المناطق الحدودية الشرقية بين مدينتي دير البلح وخان يونس ورفح جنوب قطاع غزة.

ووفقًا لحصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي، إلى 35 ألفًا و857 شهيدًا، و80 ألفًا و293 مُصابًا.