كشفت التحقيقات أن "سفاح النساء بالتجمع"، المتهم بقتل 4 فتيات ليل وإلقاء جثثهن في مناطق صحراوية، عن مفاجآت جديدة عن شخصيته وعلاقاته بأسرته وجيرانه.
أفادت التحريات أن المتهم معروف بطبعه الهادئ، وكان مرتبطًا بقوة بوالدته التي كانت تتردد عليه كثيرًا، وكذلك بنجله زين البالغ من العمر 10 سنوات.
وبالرغم من هذا الهدوء الظاهري، أظهر المتهم سلوكًا عنيفًا في مناسبات متعددة.
وبسؤال أحد الجيران في التحقيقات كشف عن موقف صادم حين رأى المتهم يقتل كلبه في موقف السيارات باستخدام مضرب بيسبول، مما أثار غضب الجميع في الحي. أخرجت أصوات الألم من الكلب الجيران من منازلهم ليشهدوا المشهد المروع. وفقًا لشهادات الجيران، كانت تعيش معه سيدة محجبة غاية في الجمال، اعتقد البعض أنها زوجته.
وأضاف أنها كانت تتعرض للعنف الشديد والضرب اليومي على يد المتهم. في إحدى المرات، شوهدت الفتاة نائمة في السيارة معه، ويبدو أنها كانت مغمى عليها، ومنذ ذلك الحين لم يروها مرة أخرى. أكد الجيران أنهم كانوا يسمعون أصوات أغان غريبة وموسيقى غير مفهومة تصدر ليلاً من شقة المتهم، بالإضافة إلى أصوات الضرب واستخدام أدوات كهربائية مثل "شاكوش" و"شانيور".
كما شهدت الشقة "خناقة كبيرة" حيث كان المتهم يعتدي بطريقة وحشية على ابنه زين. حاول الجيران إيقافه لكن دون جدوى.
وكشفت التحقيقات تفاصيل جديدة حول سلسلة الجرائم التي ارتكبها المتهم. أظهرت جميع جثث الضحايا تشوهات جسدية فظيعة، من بينها آثار للضرب والسلخ للجلد وجروح وقص الشعر وتشوهات بالأظافر.
وفي اعترافاته أمام جهات التحقيق، قال المتهم إنه كان يستقطب "الساقطات" إلى شقته في كمباوند بمنطقة القاهرة الجديدة، حيث كان يتلذذ بتعذيبهن في غرفة عازلة للصوت.
وأضاف أنه يبلغ من العمر 47 عامًا، ويعمل بالتجارة داخل مصر وخارجها، ويحمل جنسية أجنبية بجانب المصرية.