أكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، استعداد الوزارة لاستقبال ودراسة مقترحات المصريين في الخارج بشأن مختلف المشاريع الاستثمارية في مصر.
وأكدت أن هؤلاء المصريين يمثلون جزءًا أساسيًا من جهود تحقيق التنمية المستدامة، وأن خبراتهم تثري وتدعم خطط التنمية في البلاد.
وخلال استقبالها لعصام يوسف وعماد باشا، المستثمرين المصريين بالخارج، أكدت الوزيرة أن التواصل مع المصريين في الخارج جزء أساسي من استراتيجية عمل الوزارة.
كما أكدت على دعم الوزارة لكل من يرغب في الاستثمار في مصر، ودعمهم في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى السوق المصرية.
وأوضحت الوزيرة أن هناك العديد من المحفزات التي قدمتها الحكومة المصرية للمستثمرين، مثل مبادرة "سيارات المصريين بالخارج"، التي تهدف إلى تسهيل استيراد السيارات من الخارج، ومنح رخص ذهبية للشركات في عدة مجالات، بالإضافة إلى تعديلات جوهرية على قانون الاستثمار.
وخلال اللقاء، استمعت الوزيرة إلى مقترحات المستثمرين، مثل إنشاء مستشفى علاجي في مدينة شبين الكوم ومشروع ميناء جاف في العين السخنة، موكدة أنها ستدرس هذه المقترحات بعناية وستقدم الدعم اللازم لتنفيذها.
وفي ختام الاجتماع، أكدت الوزيرة على أهمية دور المصريين في الخارج كشركاء أساسيين في التنمية، وأن الوزارة مستعدة لتقديم الدعم لهم ودعم مقترحاتهم، مؤكدة على أن التواصل معهم يعتبر أمرًا أساسيًا في سعي الحكومة لتعزيز التنمية في مصر.