تجددت الهجمات العنيفة من الاحتلال الإسرائيلي بالقصف المدفعي والجوي في ساعات الليل وحتى ساعات الصباح في مدن رفح وغزة، مما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
واستهدفت القذائف خيام النازحين في محيط غرف الإقامة المؤقتة لوكالة الأونروا في منطقة تل السلطان شمال غرب رفح، مما أدى إلى استشهاد سبعة أشخاص وإصابة آخرين.
كما أدى القصف إلى استشهاد امرأة وإصابة أخرى بسبب استهداف شقة سكنية غرب رفح، بينما استمر استهداف المنازل في تل السلطان.
في محيط دوار زعرب في رفح، شهدت الحياة قصفاً عنيفاً من الدبابات وأصوات إطلاق نار وتحليقاً مكثفاً لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية.
وبدأت العائلات بالنزوح من رفح جنوبًا باتجاه المناطق الساحلية ووسط القطاع، هربًا من القذائف، بينما تقدمت آليات الاحتلال في المنطقة واستهدفت مبنى المستشفى الإندونيسي.
تواصلت الأعمال العدائية مع نبش آليات الاحتلال داخل مقبرة زعرب واستمرار القصف المدفعي، حيث طالت ضربات القذائف حارة طباسي وبريكة وزعرب وشارع الزر والمستشفى الإندونيسي وعيادة تل السلطان.
وشمال القطاع في جباليا، استهدفت طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين خلال محاولتهم العودة لمنطقة الفالوجا، ما أسفر عن إصابات متفاوتة الخطورة.
فيما استهدفت طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة عقل في مخيم البريج وسط القطاع، مما أسفر عن إصابات أيضًا.
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا، أغلبهم من الأطفال والنساء، وتعد الحصيلة حتى الآن غير نهائية مع استمرار العديد من الضحايا تحت الأنقاض.