قالت «واشنطن بوست» إن الجيش الإسرائيلي بدأ التوغل في المناطق الأكثر اكتظاظًا بالسكان في رفح الفلسطينية، استنادًا لصور أقمار صناعية، وذلك وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.
وأفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان اليوم الجمعة، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام على مدى ثلاثة أسابيع بعمليته العسكرية في مخيم جباليا شمال قطاع غزة بتدمير شامل لمقومات الحياة والسكن المتبقية في المخيم.
وأوضح المرصد في بيان صحفي أن هذا التدمير شمل محو مساحات سكنية بأكملها ومراكز طبية وتموينية، بالإضافة إلى مراكز الإيواء التابعة للأمم المتحدة.
وأكد المرصد أنه لم تنجُ من القصف أو التجريف أو الحرق أي بناية سكنية في مخيم جباليا، وتم تدمير البنية التحتية بشكل كامل، بما في ذلك حرق السوق الرئيسي والمحال في الشوارع المحيطة به.
ووثق المرصد تدمير جيش الاحتلال لجميع مقار وكالة "الأونروا" في المخيم، بما في ذلك المدارس ومخازن توزيع المساعدات ومركز الصيانة، بالإضافة إلى إتلاف مستندات اللاجئين الموجودة في المقر الرئيسي للوكالة.
ولفتت «واشنطن بوست»، إلى أن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية غيرت بشكل جذري جغرافية المدينة، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي دمر عشرات المباني في مسعى لتفكيك حماس.
وتابعت أن الجيش الإسرائيلي جرف مساحات شاسعة من الأراضي والحقول وهدم مباني شرقي قطاع غزة.