في الأول من شهر يونيو تحتفل كثير من البلدان كل عام، باليوم العالمي للوالدين، والذي يهدف لتكريم الأمهات والآباء على ما قدموه من تضحيات من أجل إسعاد الأسرة.
وبهذه المناسبة نستعرض أهم القواعد التي يتبعها الأبناء البارين في التعامل والديهم عند تقدمهم في العمر، وفقاً لما نشر عبر موقع "geediting"
- يحترمون استقلال والديهم:
أحد السلوكيات الأكثر لفتًا للانتباه التي ستلاحظها لدى الأشخاص الذين لديهم روابط وثيقة مع والديهم المسنين هو احترامهم العميق لاستقلال والديهم، ومنها لا يتدخلون في شؤون حياتهم أو يعاملوهم كأطفال، تقديم الدعم مع احترام رغباتهم في اتخاذ القرارات.
- ينخرطون في محادثات هادفة:
تعد القصص والذكريات فرصة لكبار السن لإحياء ذكرياتهم ولتعلم الأبناء من تجاربهم، فمن صور البر بالوالدين الاستماع إليهم، ومناقشة احتياجاتهم ورغباتهم كبار السن، ما يشعرهم بالاهتمام.
- يضمنون بقاء والديهم نشطين اجتماعياً:
العزلة الاجتماعية تهدد صحة كبار السن وتُشكل خطرًا مماثلًا للتدخين والسمنة، لذا يجب الحرص على التواصل الفعال معهم، ما يشعرهم بأهمية دورهم في الحياة.
- يخلقون ذكريات مشتركة:
الذكريات المشتركة هدية قيّمة لكبار السن، فاحرصي على تنظيم الرحلات والأنشطة المشتركة مع والديكِ.. أو حتى مشاركتهم في مشاهدة فيلم أو إجراء محادثة هادفة، ما يعزز الروابط ويشكل مزيد من الذكريات الجميلة.
- لا يخافون من وضع حدود:
الحدود ليست عن إبعاد كبار السن بل تكمن في احترام المساحة الشخصية ، فالحفاظ على التوازن بين رعاية كبار السن واحتياجاتك الخاصة ؛ مثل تحديد ساعات الزيارة ، تحديد المسؤوليات في رعايتهم ،التعبير عن احتياجاتك ومشاعرك بوضوح ، رفض القيام بمهام لا تشعرين بالراحة تجاهها،.ز يساعد على إسعاد والديكِ وليس العكس.
- يشاركونهم في القرارات المهمة:
إن إشراك كبار السن في القرارات المهمة علامة على الاحترام آرائهم ، فعليكِ الاستماع بصدق لآرائهم وأخذها بعين الاعتبار.
- يعبرون عن الحب والتقدير بشكل متكرر:
يعد التعبير عن الحب والتقدير جوهر العلاقات الوثيقة مع والديكِ المسنين، فاحرصي على قول "أنا أحبك" ،كتابة رسائل صادقة، قضاء وقت ممتع معهم ،ما يشعرهم بمدى احتياجك لهما.