تبحث كل امرأة عن أهم الطرق التي تساعدها في تحسين صحتها النفسية، بحيث تكون قادرة على مواجهة مختلف التحديات والصعوبات الحياتية، ولذلك نوضح في السطور التالية، أهم الركائز الأساسية التي تساهم في تحسين صحتك العقلية، وفقاً لما نشر على موقع " psychology today"..
- تشكل التغذية الغذائية حجر الزاوية للصحة الجيدة، لذلك ابدئي بالتخطيط لوجبات الطعام مسبقًا ودمج المزيد من المنتجات الطازجة والبروتينات الخالية من الدهون، مع تقليل الاعتماد على الأطعمة المصنعة والسكريات عن طريق استبدالها تدريجياً ببدائل صحية، والقيام بتجربة وصفات وطرق طهي جديدة لجعل الأكل المغذي ممتعًا ومستدامًا.
- النشاط البدني المنتظم ضروري ليس فقط للجسم ولكن أيضًا للصحة العقلية، حيث تظهر الأبحاث أنه حتى 5 دقائق من النشاط الرياضي يوميًا يمكن أن يحسن الحالة المزاجية بشكل كبير ويقلل من مستويات التوتر ، لذلك حاول الجمع بين النشاط البدني والأنشطة التي تقومين بها بالفعل.
- تعد إدارة التوتر بشكل فعال أمرًا ضروريًا للحفاظ على الصحة العامة، من خلال دمج تقنيات مثل اليقظة الذهنية والتنفس العميق في الروتين اليومي لبناء المرونة وتنمية الشعور بالهدوء وسط الفوضى، لذلك خصصي بضع دقائق للتحقق من نفسك، واطرحي أسئلة مثل: كيف أشعر الآن؟ وما هي جوانب يومي التي تسير على ما يرام؟ وأين ألاحظ ظهور التوتر في جسدي؟
- إن دمج التنفس العميق في هذه اللحظات يمكن أن يعزز اليقظة والاسترخاء، لذلك ابحثي عن مكان مريح وهادئ حيث لن يتم إزعاجك، وأغمضي عينيك وركزي على تنفسك، وخذي أنفاسًا عميقة وبطيئة، وستشعرين بالإحساس بكل شهيق وزفير، ولاحظي أي توتر أو ضيق في جسمك واسمحي لأنفاسك بتخفيف هذه المناطق، و من خلال ممارسة اليقظة الذهنية والتنفس العميق بانتظام، يمكنك تنمية وعي ذاتي أكبر وتقليل التوتر وتعزيز الصحة العقلية بشكل عام.
- الحفاظ على روتين ثابت قبل النوم، وخلق بيئة نوم مريحة، والحد من وقت الشاشة قبل النوم لتقليل الاضطرابات في دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية للجسم.