طالب مسؤولون أمميون في مجال حقوق الإنسان جميع الدول بالانضمام إلى 146 دولة عضو في الأمم المتحدة في الاعتراف بدولة فلسطين واستخدام كل الموارد السياسية والدبلوماسية المتاحة لها لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وأكد المسؤولون الأمميون أن هذا الاعتراف يشكل خطوة مهمة في إقرار حقوق الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل الحرية والاستقلال، وشددوا على ضرورة تمكين فلسطين من تمتعها بتقرير المصير الكامل، بما في ذلك القدرة على الوجود وتحديد مصيرها بحرية وبأمان.

وأشار المسؤولون إلى أن هذا الشرط يمثل الأساس لتحقيق السلام الدائم في فلسطين والشرق الأوسط بأسره، وشددوا على ضرورة الإعلان الفوري عن وقف إطلاق النار في غزة ووقف التوغلات العسكرية الإسرائيلية في رفح.

وأكدوا على أهمية دعم حل الدولتين كمسار وحيد متفق عليه دوليا لتحقيق السلام والأمن لكل من فلسطين وإسرائيل، وللخروج من دوامة العنف والاستياء المستمرة.

كما رحب المسؤولون بإعلان النرويج وأيرلندا وإسبانيا اعترافهم بالأرض الفلسطينية المحتلة كدولة، واعتبروا هذا الاعتراف استجابة لتصويت الجمعية العامة لدعم محاولة فلسطين للحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة.

وشددوا على أهمية عمل المحكمة الجنائية الدولية لضمان العدالة الكاملة في فلسطين ومنع المزيد من إراقة الدماء في غزة، وطالبوا بامتناع الدول عن التهديدات والهجمات ضد هذه المحاكم والعمل بدون تدخلات أجنبية لتحقيق العدالة والمساءلة.