الرطوبة هي تركيز بخار الماء في الهواء، و في الظروف الرطبة، يكافح العرق ليتبخر من الجلد، مما يجعل من الصعب على جسمك إطلاق الحرارة بشكل فعال وتبريدك، و يمكن أن تؤدي المستويات العالية من الرطوبة جنبا إلى جنب مع الحرارة وعوامل أخرى إلى أعراض مثل الجفاف وتشنجات العضلات وتزيد من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالحرارة مثل الإنهاك الحراري أو ضربة الشمس.

فيما يلي أهم الأضرار التي قد تؤثر علي الصحة جراء ارتفاع نسب الرطوبة، نستعرضها وفقا لما نشر علي موقع " فيري ويل هيلث":

يشير التقرير بأن تبخر العرق من بشرتنا هو ما يبرد الجسم ويخفض في النهاية درجة حرارة الجسم الداخلية، ولكن في الأيام الرطبة ، لا يكون التعرق فعالا في خفض درجة الحرارة الداخلية للجسم لأن الرطوبة في الهواء تمنع العرق من التبخر بسهولة، لذلك، يمكن أن تؤدي الرطوبة العالية إلى مخاوف صحية وحتى تجعل الأفراد أكثر عرضة للمخاطر الصحية مثل الجفاف والتعب.

فيما يلي بعض الأشياء التي يمكن أن تحدث عندما تتعامل مع الرطوبة العالية والحرارة:

الجفاف: يمكن أن تؤدي مستويات الرطوبة المرتفعة إلى التعرق المفرط وتتسبب في فقدان الجسم للسوائل بشكل أسرع ، إذا لم يتم تجديد مستويات الترطيب بسرعة، فقد يؤدي ذلك إلى الجفاف وأعراض مثل التعب والدوخة والارتباك.

تهيج الجلد: يمكن أن تسبب الظروف الرطبة تهيج الجلد ، مثل الطفح الجلدي الحراري وحتى الالتهابات الفطرية ، عندما يكون هناك تعرض طويل لكل من الحرارة والرطوبة ، فالرطوبة العالية يمكن أن تجعل البشرة دهنية وتفاقم الحالات مثل حب الشباب.

تشنجات العضلات: في الظروف الرطبة ، قد يفقد الناس الكثير من الشوارد، والتي يمكن أن تصدم العضلات وتؤدي إلى تقلصات في الذراعين أو الساقين أو البطن.

تفاقم أمراض الجهاز التنفسي: يمكن أن تؤدي الرطوبة العالية إلى تفاقم أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو والحساسية من خلال تعزيز نمو العفن وعث الغبار والبكتيريا، فالهواء الرطب الكثيف يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في التنفس وأعراض.

الإنهاك الحراري وضربة الشمس: يمكن أن تزيد الرطوبة العالية من خطر الإصابة بأمراض خطيرة مرتبطة بالحرارة مثل الإنهاك الحراري وضربة الشمس لأن آلية تبريد الجسم أقل فعالية، فعندما لا يستطيع الجسم تنظيم درجة حرارته ويبدأ في ارتفاع درجة الحرارة ، يمكن أن يتسبب ذلك في تلف الأعضاء أو حتى الفشل.