تتساءل الكثير من النساء عن المستحب عمله في العشر الأوائل من ذي الحجة، ومن جهتها أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" أن من المستحب للمسلم والمسلمة فعله والقيام به من أعمال صالحة خلال العشر من ذي الحجة، اتباع التالي.
يستحبُّ الإكثار من الذكر في العشر من ذي الحجة، قال الله عز وجل: وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهُ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ [الحج : ٢٨].
- التَّهْلِيلُ وَالتَّكْبِيرُ وَالتَّحْمِيدُ:
قَالَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم:«مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمَ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ» رواه الإمام أحمد.
يسن صوم أول تسعة أيام من ذي الحجة «وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ، وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ أَوَّلَ اثْنَيْنِ مِنَ الشَّهْرِ وَالْخَمِيسَ» رواه أبو داود، كما يستحب لمن أراد أن يضحي، ألا يأخذ شيئًا من شعره أو أظفاره.
قَالَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم: صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» رواه مسلم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة، وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له» (موطأ مالك).
- لبس الثياب الحسن يوم العيد:
عن الحسن بن علي رضي الله تعالى عنهما قال: «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في العيدين أن نلبس أجود ما نجد، وأن نتطيب بأجود ما نجد، وَأَنْ نُضَدِّيَ بِأَسْمَنِ مَا نَجِدُ» (مستدرك الحاكم).
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «ما عمل آدمي من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، إنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها - أي: فتوضع في ميزانه - وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض فطيبوا بها نفشا»(رواه الترمذي)، حافظ على نظافة الأماكن العامة والطرق والحدائق.