الأحد 22 سبتمبر 2024

الأمل والمكانة


فريدة الشوباشى

مقالات5-6-2024 | 22:04

فريدة الشوباشي

تكرس جمهورية 30 يونيو كافة الجهود لتحسين حياة أبنائها، وهو ما يشعر به المواطن العادي ويمده بمناعة صلبة في مواجهة الأعداء وشائعاتهم وافتراءاتهم

 

منذ نجاح ثورة ٣٠ يونيو بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لاح الأمل باستعادة مصر لمكانها ومكانتها وذلك لعدة أسباب، أولها إيمان الأغلبية الساحقة بقيادة الرئيس السيسي وثقتها المطلقة في كونه هدية ربنا لمصر وبأن قلوب ما يقرب من تسعين بالمئة من الشعب قد شاورت عليه بيقين أنه القائد الذي انتظرناه طويلا  والذي سينهض بوطننا كما نحلم ونتمنى.. لقد ورث الرئيس السيسي منزلا متهالك بلاطه مخلٓع سقفه هابط جدرانه مائلة أبوابه ونوافذه مخلعة ومن ثم كان لا بد وأن نبني معه القصر الذي داعب أحلامنا وهو ما حدث في الواقع ولم يلق الشعب أدنى اهتمام للشائعات  الخبيثة التي لم تكف قوى الشر عن إطلاقها فى حيث كان واقع الإنجازات الرائعة يكذبها تماما.. كذلك شمل اهتمام ثورة يونيو كافة قوى الشعب..من المرأة المعيلة إلى ذوي الهمم وكذلك احتل الاهتمام بصحة المواطن وبتعليمه المكانة اللائقة ..أيضا يتابع المصريون بفخر واعتزاز مواقف مصر من الحرب الوحشية التي تشنها إسرائيل وبدعم أمريكي فاضح ضد أشقائنا في قطاع غزة وهو ما أسقط قناع الغش والخداع عن الوجوه القبيحة وشعرنا بفخر عميق لشجاعة قيادتنا متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أعاد لمصر مكانها ومكانتها ولا يتوقف أبدا عن تحقيق المزيد في كل يوم.

 

ويشهد العالم أجمع الآن مدى تأثير القرار أو الموقف المصري ليس فقط  من القضية الفلسطينية، على أهميتها القصوى، ولكن من مختلف قضايا العالم وتأكيد ضرورة التعاون بين مختلف الدول وتفادي النزاعات المسلحة التي لم تحقق يوما أي مكسب بل على العكس تماما.. وأدى الموقف المصري البناء إلى انجذاب عدد من الدول ومن أبرزها دول القارة الإفريقية التي إذا ما أحسن إدارة ثرواتها لكفت القارة بكاملها وتصدير الفائض إلى دول أخرى.. وعلى سبيل المثال نتابع المشروعات التي تنفذها الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي بالتوسع في استصلاح الأراضي الزراعية انطلاقا من مبدأ "من لا يملك قوت يومه لا يملك حرية قراره"..وفي نفس الوقت تولي الدولة أهمية بالغة لقوتنا الناعمة وكما شاهدنا في شهر رمضان الكريم التفت الجماهير حول المسلسلات الهادفة والتي تعالج القضايا المطروحة بصدق يقنع المشاهد.. إن جمهورية الثلاثين من يونيو تكرس كافة الجهود لتحسين حياة أبنائها وهو ما يشعر به المواطن العادي ويمده بمناعة صلبة في مواجهة الأعداء وشائعاتهم وافتراءاتهم وتوجيه النظر إلى الأمام وأعلى آفاق.