أوصى المشاركون في المنتدى العربي للبيئة بنسخته الثالثة بضرورة تعزيز التعاون الإقليمي والدولي وتطوير السياسات والتشريعات والحاجة إلى زيادة التمويل والدعم المالي، فضلا عن بناء الشراكات والقدرات لإصلاح الأراضي المتدهورة ومواجهة التصحر والجفاف.
وذكرت الأمانة العامة للجامعة العربية، في بيان لها اليوم الخميس، أن المنتدى العربي للبيئة انعقدت أعماله في نسخته الثالثة تحت شعار "إعادة تأهيل الأراضي من أجل تعزيز الصمود" خلال الفترة من 3 إلى 6 يونيو الجاري بالرياض حيث استضافته المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة.
وشارك في المنتدى، الذي نظمته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة- مكتب غرب آسيا، ممثّلون رفيعو المستوى ومختصون في المجال البيئي من الدول العربية ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية ذات الصلة والهيئات الحكومية المعنية والمؤسسات البحثية والأكاديمية إضافة إلى منظمات المجتمع المدني والشباب والمرأة.
وتضمّن المنتدى أربع جلسات حوارية رفيعة المستوى شارك فيها عدد من الوزراء، حيث تمحورت حول السياسات المحفزة للتوسّع في مبادرات وبرامج استعادة الأراضي المتدهورة والتمويل الضروري لذلك وأهمية بناء القدرات.
وتناول المنتدى في جلساته مواضيع بيئية تعتبر أولوية للمنطقة كتحديات الكوكب الثلاثة من تغير مناخ، وفقدان التنوع الحيوي والأراضي والتلوث، وأهمية الالتزام البيئي في المحافظة على النظم البيئية الأرضية، والأراضي وتعزيز الأمن الغذائي والمائي.
وسيتمّ رفع التوصيات التي صدرت عن المنتدى إلى مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة في دورته الخامسة والثلاثين الذي ينعقد في الرياض في شهر أكتوبر القادم.