استعادت القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية السيطرة على 3 قرى في إقليمي "لوبيرو" و"روتشورو"، بمقاطعة "كيفو الشمالية" بشرق البلاد، بعد معارك ضارية مع متمردي حركة "23 مارس" وسط أجواء من التوتر تخيم على المقاطعة.

وأوضحت مصادر عسكرية مطلعة أن المعارك العنيفة التي اندلعت منذ يوم الجمعة الماضي واستمرت حتى وقت متأخر من مساء أمس في عدة مواقع بإقليمي "روتشورو" و"لوبيرو" انتهت باستعادة القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية لثلاث قرى في الإقليمين كانت قد احتلتها حركة 23 مارس المتمردة، بحسب ما نقلت صحف محلية اليوم.

وأشارت المصادر إلى أن القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية تمكنت من طرد متمردي حركة 23 مارس واستعادة السيطرة على هذه القرى بدعم من مليشيات الدفاع الذاتي (وزاليندو) الموالية للحكومة.

جدير بالذكر أنه على الرغم من هذا التقدم، مازال متمردو حركة "23 مارس" يسيطرون على قريتي "لوسوجا" و"بوليندي" الواقعتين بين القرى الثلاث التي استعادتها القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية.

من جهة أخرى، يواجه نحو 24 ألف شخص من سكان منطقتي "بانكوكو" و"كانياسي" بمدينة "بونيا" عاصمة مقاطعة "إيتوري"، بشرق الكونغو الديمقراطية، نقصا حادا في المياه بعد تخريب خط لنقل المياه تابع لشبكة مياه "نجونجو" التي يديرها "مركز مبادرة التنمية الريفية لإيتوري" وهو منظمة غير حكومية.

وأدان مسئولون محليون هذا العمل التخريبي الذي ارتكبه مجهولون من قرية "سومبابو" الواقعة على بعد حوالي عشرين كيلومترا من "بونيا".

وأشار المسئولون إلى أن خزانات المياه الاحتياطية لا تحتوي إلا على 2000 لتر من المياه وهي كمية ضئيلة جدا لتلبية احتياجات السكان المتضررين من هذا العمل التخريبي، مضيفين أن تفاقم أزمة نقص المياه ينذر بتدهور الوضع الصحي للسكان ويؤدي لظهور أمراض خطيرة.