أشار مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء إلى أن مشروع الجينوم المصري يتمتع بمستقبل واعد وسيحدث طفرة في مختلف المجالات.
وأكد أن الدولة انضمت إلى الركب العالمي في هذا المجال وتطوعت لتحسين مستوى العنصر البشري المصري، حيث استلمت وزارة الشباب والرياضة المصرية أول دفعة من نتائج الفحص الجيني لمشروع الجينوم الرياضي الخاص بالرياضيين الأولمبيين المشاركين بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
ويهدف هذا المشروع إلى اختيار وتطوير أداء الرياضيين وتحسين أدائهم ونقلهم لمستوى الاحترافية.
وأوضح المركز أن الدولة ركزت في السنوات الأخيرة على تحسين مستوى الرعاية الصحية والاهتمام بالصحة العامة، حيث ارتفعت الاستثمارات العامة في قطاع الرعاية الصحية بشكل ملحوظ، ولا توانت الدولة عن دعم قطاع البحث العلمي ورفع مستوى البحث العلمي في مصر.
وفي إطار هذه الجهود، جاءت خمسة مراكز بحثية مصرية ضمن المراكز العشرة الأولى في تصنيف سيماجو للمراكز البحثية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2023، وزاد عدد المنشورات البحثية المصرية المفهرسة بشكل ملحوظ.
وأشار المركز إلى أهمية مشروع الجينوم المرجعي للمصريين، الذي يعد خطوة مهمة نحو فهم دقيق للطفرات الجينية الخاصة بالمصريين وعلاقتها بالأمراض.
ومن المتوقع أن يوفر هذا المشروع علاجًا دقيقًا للمصريين ويساهم في الحد من انتشار الأمراض.
ومن بين المشاريع القادمة في هذا السياق، مشروعات للاستفادة من الجينوم البشري في مجالات مختلفة مثل الفن والأعمال والعلوم.
ويتيح الجينوم فرصًا للاستفادة من قدرات الأفراد وإظهار نقاط تميزهم بشكل مبكر، مما يعزز التنمية المستدامة للمجتمع والدولة.