يشارك فيلمين في «البحر الأحمر يبكي» و«مار ماما» بمهرجان بالم سبرينغز الدولي للأفلام القصيرة، من المقرر أن يقام في الفترة من 18 - 21 يونيو الجاري، في بكاليفورنيا.
ويعرض فيلم «البحر الأحمر يبكي» للمخرج فارس الرجوب، يوم الأربعاء 19 يونيو، في تمام الساعة 2 ونصف ظهرا، وينافس على جائزتي لجنة التحكيم، وهي أفضل فيلم قصير تزيد مدته عن 15 دقيقة وأفضل فيلم قصير دولي للطلاب.
فيلم «البحر الأحمر يَبكي» يحكي عن آيدا التي يسكن روحها شيء ما، وحتى تودع حبيبها وتستشعر وجوده للمرة الأخيرة تسافر إلى مكان ناءٍ حيث اختفى. وجرى تصوير أحداث الفيلم في مدينة غريبة تشبه عالم الأشباح في جنوب الأردن بكاميرا مقاس 16 مم.
الفيلم من بطولة كلارا شفننج وأحمد شهاب الدين ومحمد نزار وأنور خليل، وإنتاج: فارس الرجوب، لمى الحمارنة، لويزا ستريكر، ومونتاج بينيدكت ستريك، ومدير تصوير محمود بالأكحل، وموسيقى تصويرية عمر فاضل، من تأليف ماثيو لاباليا، إخراج فارس الرجوب.
فيلم «البحر الأحمر يبكي» للمخرج فارس الرجوب والذي أصبح متاح للمشاهدة مؤخرا على منصة موبي ليصبح الفيلم الأردني القصير الأول على المنصة، شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي الدولي مسجلا نفسه كأول فيلم أردني قصير يشارك في المهرجان السينمائي العريق.
ثم خاض بعدها رحلة ناجحة في عدة مهرجانات دولية كان آخرها مهرجان مالمو للسينما العربية حيث حصل على تنويه خاص، ومهرجان غينت السينمائي الدولي للأفلام القصيرة ببلجيكا حيث فاز بجائزة جسر الثقافات بالإضافة إلى جائزة نجمة الجونة الفضية لأفضل فيلم قصير من مهرجان الجونة في عرضه الأول بالعالم العربي، وهذا بالإضافة للعديد من المهرجانات الدولية المرموقة.
بينما يعرض فيلم «مار ماما» يوم الخميس الموافق 20 يونيو الجاري، في تمام الساعة 3 مساء، ينافس على جائزة لجنة التحكيم لجسر الثقافات.
وتدور أحداث الفيلم حول طفلة يطاردها شبح الموت بسبب فقدانها لأمها وبسبب الهجمات المتتالية على مدينتها، يحاول أبوها تشتيتها عبر حيل مختلفة إلى أن يفرض الواقع نفسه عليهما، فلا تجد إلا الخيال مهربًا.
فيلم «مار ماما» للمخرج مجدي العمري شهد عرضه العالمي الأول ضمن فعاليات مهرجان إندي كورك السينمائي ضمن برنامج الأفلام القصيرة العالمية كما شارك في مهرجان الأرض السينمائي، شيكاغو للفيلم الفلسطيني، هيوستن للسينما الفلسطينية، مهرجان الفيلم العربي القصير ببيروت، مهرجان الفيلم العربي سان دييغو بأميركا حيث فاز بجائزة اختيار الجمهور بمهرجان سان دييغو، كما حصل على الجائزة الكبرى بمهرجان باريش جيرسي السينمائي الدولي، بالإضافة إلى جائزة أفضل فيلم روائي قصير في مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة.