أروقة محاكم الأسرة تعكس أجواء مختلفة حين يدخل النجوم والمشاهير، حيث يترقب الحضور لمعرفة تفاصيل حياتهم الشخصية.

يتجمع الناس حولهم، يتحدثون معهم، ويحاولون التقاط الصور معهم دون مراعاة للظروف الخاصة التي يمرون بها ولحالتهم النفسية.

شهدت أروقة محاكم الأسرة في السنوات الأخيرة العديد من القضايا التي شملت الفنانين والمشاهير، مثل الفنانة زينة والتي خاضت معركة قانونية طويلة للحصول على حقوقها، والمطربة قمر التي تحاول إثبات نسب ابنها، والفنانة رانيا يوسف التي أقامت بقضية نفقة، بالإضافة إلى قضايا أخرى لمثل هالة فاخر، وإبراهيم سعيد، وتوفيق عكاشة، وغيرهم.

كل من هؤلاء النجوم والمشاهير يواجهون تحديات قانونية ويظهرون بأشكال مختلفة أمام المحكمة.

من بينهم، أحمد عز الذي ظهر في المحكمة بنظارته السوداء المميزة وبصحبة حراسه الشخصيين، بينما تظهر زينة غالبًا مع دفاعها وتبدي استعدادها للدفاع عن حقوقها بالرغم من الضغوط النفسية التي تواجهها.

النجومية والإعلام تعكس الحياة الشخصية لهؤلاء الأشخاص إلى حد كبير، مما يجعل حياتهم الشخصية عرضة للنقاش العام والمراقبة المستمرة، سواء داخل أروقة المحاكم أو خارجها.

وقررت محكمة الأسرة بقصر النيل قبول دعوى الخُلع المقامة من قبل الفنانة علا غانم ضد زوجها الثالث، رجل الأعمال عبد العزيز لبيب، بسبب وجود خلافات زوجية بينهما.

كما رفضت المحكمة دعوى زوجها للمطالبة بأي ممتلكات.

وفي سياق متصل، رد عبد العزيز حسن، زوج علا غانم، على الاتهامات التي وجهتها له الفنانة خلال حديثها في برنامج تلفزيوني، ونفى اتهامه بأخذ 4 آلاف دولار شهريًا منها، معلنًا رفعه دعوى قضائية ضدها بسبب هذا الافتراء، وتم تحديد مبلغ 85 ألف دولار يجب على علا غانم دفعها له كتعويض عن هذه الاتهامات.

كما أصدرت محكمة الأسرة بمدينة السادس من أكتوبر حكمًا بإلزام حسن شاكوش بدفع 20 ألف جنيه شهريًا كنفقة لزوجته ريم طارق، بعد أن طالبت بحقوقها المالية والسكنية بعدما اتهمته بالإخلاء من فيلتهما واستيلائها على أوراقها الشخصية.

أما طليق الفنانة نسرين طافش، فقد قضت محكمة الأسرة بدفعه مبلغ 200 ألف جنيه كنفقة شهرية لزوجته السابقة شيرين، بالإضافة إلى التحقيقات المطلوبة حول مسكنه ودخله.

وحجزت محكمة الأسرة بالعمرانية قضية إثبات نسب طفل لاعب الكرة إسلام جابر لجلسة في ديسمبر، بعد أن رفضت دعوى إثبات النسب السابقة بسبب عدم وجود الطفل في الزمان المناسب.