تعد الأبوة هي رحلة مليئة بالكثير من الصعوبات والتحديات، وهناك العديد من الإيجابيات والهدايا التي يقدمها الأطفال لوالديهم، دون أن يدروا، ولذلك نوضح في السطور التالية، أهم ما يجب شكر الأبناء عليه من قبل الأب والأم، وفقاً لما نشر على موقع "times of india".             

• يتمتع الأطفال بقدرة مذهلة على جلب الفرح والسعادة الخالصة إلى حياة والديهم، وغالبًا ما يعاني الآباء من زيادة في الرضا عن الحياة والمشاعر الإيجابية مع وصول الطفل، حيث يمكن أن تعزى هذه الزيادة في السعادة إلى الرابطة العميقة والأفراح اليومية للوالدين.
• الأطفال لديهم طريقة لجعل الآباء يرون العالم من خلال عيون جديدة، حيث إن فضولهم وعجبهم في الأشياء اليومية يذكر الآباء بتقدير اللحظات الصغيرة، كما إن التعامل مع وجهات نظر الأطفال المرحة يمكن أن يعزز الإبداع والانفتاح.
• من الليالي الطوال إلى التعامل مع نوبات غضب الأطفال الصغار، يدفع الصغار والديهم إلى تطوير هذه المهارات الحياتية المهمة، و غالبًا ما يفيد الآباء بأنهم أصبحوا أكثر صبرًا ومرونة بسبب التحديات والانتصارات في تربية الأطفال.
• يعلم الأطفال آباءهم عن الحب غير المشروط في أنقى صوره، الرابطة بين الوالدين والابن فريدة من نوعها، مما يخلق إحساسًا عميقًا بالالتزام والمودة التي يمكن أن تصمد أمام أي اختبار، وهذا الحب غير المشروط يمكن أن يعزز الصحة العاطفية للوالدين ورفاهيتهم.
• إن إنجاب الأطفال يمكن أن يؤدي في كثير من الأحيان إلى تقريب العائلات من بعضها البعض، وكثيرًا ما يجد الآباء أن علاقاتهم مع والديهم وإخوتهم وحتى أصدقائهم تتعمق بعد إنجاب الأولاد، ويرجع ذلك إلى الخبرات المشتركة والجهد الجماعي في تربية الجيل القادم.
• الأطفال هم المحفزات الطبيعية للنشاط البدني، سواء كان ذلك يلعب في الحديقة، أو يطارد طفلًا صغيرًا، أو يشارك في الألعاب الرياضية، حيث يشجعوا والديهم على البقاء نشطين.