كشف المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن الحكومة ملتزمة بالعمل على القضاء تخفيف بنهاية العام الجاري، مضيفا أنه ليس هناك مشكلة في نقل وتوزيع الكهرباء.

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن أزمة الأمس نتجت عن زيادة استهلاك الكهرباء بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

وأضاف أن استهلاك مصر من الكهرباء وصل إلى حد قياسي تجاوز الحد الذي كان مسجلا العام الماضي، موضحا أن هذا حدث ولم يتم الوصول إلى ذروة فصل الصيف حتى الآن.

وأشار إلى أنه كان هناك عطل فني في أحد حقول الغاز التي ترتبط بها مصر في منطقة شرق المتوسط وتعطل لمدة 12 ساعة، وتطلب 24 ساعة لإعادته للخدمة بصورة كاملة.

وأوضح أن كمية الوقود التي يتم استيرادها من الخارج يتم استلامها على شحنات وليس على دفعات، واستلام أول الدفعة الأسبوع المقبل ويتم استلام كامل الكمية بحلول الأسبوع الثالث من يوليو.

وأردف المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، مع وصول مختلف شحنات المنتجات البترولية المطلوبة سيتم العمل على إيقاف انقطاع التيار الكهربائي خلال فصل الصيف.

وواصل أن مصر ليس تحت رحمة أحد، ويمكنه استيراد احتياجاتها من أي دولة تنتج الغاز والمازوت، مشيرا إلى أن وزارة البترول تعمل على تدبير احتياجات مصر من المواد البترولية اللازمة لإنتاج الكهرباء.

ولفت إلى أنه من الوارد حدوث زيادة في استهلاك الكهرباء مرة أخرى نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، والدولة أعدت عدتها من خلال استيراد كميات إضافية من الغاز والمازوت تجنيا لحدوث انقطاع في التيار.

وأكمل المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن مصر وصلت إلى استهلاك 36 جيجا من الكهرباء بالأمس وهو نفس المعدل الذي تم الوصول إليه في ذروة الصيف من العام الماضي.