السبت 23 نوفمبر 2024

سيدتي

مايا مرسي: ثورة 30 يونيو أثبتت أن النساء هن حارسات الوطن

  • 27-6-2024 | 13:25

مايا مرسي

طباعة
  • مروة لطفي

يتقدم المجلس القومى للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي وجميع عضواته وأعضائه ومقررات وعضوات وأعضاء فروعه بالمحافظات، وأمانته العامة، بخالص التهاني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وشعب مصر العظيم والمرأة المصرية بمناسبة حلول الذكرى الحادية عشر لثورة 30 يونيو.

 

وأكدت الدكتورة مايا مرسى أن المرأة المصرية عانت الكثير خلال فترة حكم الإخوان، وكان التهميش، والإقصاء، والتمييز، والظلم، هي السمات التي رسمت تلك المعاناة، حيث تعرضت حقوقها ومكتسباتها إلى ردة، بعد أن كانت مصر تتحرك إلى الأمام في ملف تمكين المرأة قبل عام 2011.

 

وأضافت رئيسة المجلس أن طبيعة المرأة المصرية العظيمة الجسورة القوية أبت أن تتنازل عن حق واحد من حقوقها، ودافعت عن وطنها، وثارت في وجه العدو المغتصب في مشاهد مهيبة في ثورة 30 يونيو، في مشاهد لن ينساها تاريخ الوطن، أثبتن خلالها أن النساء هن من يصنعن التاريخ بحق، وهن حارسات الوطن.

 

وأكدت الدكتورة مايا مرسى أن ثورة 30 يونيو هي ثورة تصحيح المسار في ملف تمكين المرأة المصرية، حيث فتحت لها عصرًا ذهبيًا بدأ مع تولى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر، حيث حققت مصر تقدمًا إيجابيًا ملحوظًا في مجال دعم وتمكين المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي خلال العقد الأخير، ويرجع ذلك إلى الإرادة السياسية الداعمة والمساندة لقضايا المرأة، وإلى ترجمة حقوقها الدستورية إلى قوانين واستراتيجيات وبرامج تنفيذية تقوم بها جهات حكومية وغير حكومية.

 

وشددت رئيسة المجلس على أن الإرادة السياسية الحقيقة هي المحرك الأساسي والقوة الدافعة لتحقيق النجاح المنشود في ملف تمكين المرأة سواءًا بإقرار قوانين وتشريعات، وسياسات داعمة لتعزيز قيمة العدالة والمساواة بين الجنسين في جميع المجالات، باعتبار ذلك ضرورة حتمية لنهوض المجتمعات، موضحة أنه بفضل هذه الإرادة السياسية غير المسبوقة تم صهر جميع الأبواب الحديدية التي كانت موصده أمام أحلام وطموحات المرأة المصرية لسنوات وعقود طويلة.

 

وأصبحت تفخر أمام العالم بـما تحقق لها من إنجازات غير مسبوقة في مجال تمكين المرأة محليًا ودوليًا خلال العقد الأخير، حتى أصبحت تجربة مصر في ملف تمكين المرأة مثار إعجاب وإشادات عالمية، وأصبحت المرأة تحلم دون حواجز تعمل دون كلل، لثقتها التي ليس لها حدود في رئيس يُقدر المرأةَ ويمكنها ويضع قضاياها في قلبه وعقله، وما زال يحلم لها بالمزيد.

الاكثر قراءة