أكد فيل جوردون مستشار الأمن القومي لنائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، أهمية اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة المطروح على الطاولة وضرورة تأمين إطلاق سراح جميع المحتجزين، مشيرًا إلى أهمية تحسين الوضع الإنساني بالقطاع.

جاء ذلك خلال زيارة مستشار الأمن القومي لنائبة الرئيس الأخيرة لإسرائيل وفلسطين؛ لبحث عنف المستوطنين المفرط بالضفة الغربية والتوسع الاستيطاني من بين مجموعة من القضايا الأخرى.

والتقى فيل جوردون - وفقًا لبيان البيت الأبيض اليوم /الخميس/ - خلال زيارته لإسرائيل، الرئيس إسحاق هرتسوج، ومستشار الأمن القومي تساحي هنجبي، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ورئيس حزب الوحدة الوطنية بيني جانتس؛ للتشاور بشأن تطورات الأوضاع في غزة ولبنان ومناطق أخرى. 

وأشار إلى الهجمات الإسرائيلية في غزة وجهود التخطيط لإعادة الإعمار والأمن والحكم بالقطاع، وبحث مع المسؤولين الإسرائيليين الجهود الأمريكية المستمرة لدعم وقف التصعيد الأخير بين لبنان وإسرائيل عبر الخط الأزرق والحل الدبلوماسي الذي يضمن عودة العائلات الإسرائيلية واللبنانية إلى منازلها في المنطقة.

ولفت إلى الوضع في الضفة الغربية .. معربًا عن قلقه إزاء الخطوات - بما في ذلك العنف الشديد الذي يمارسه المستوطنون والتوسع الاستيطاني - التي يمكن أن تزعزع استقرار الضفة الغربية وتقوض قضية السلام.

وكان فيل جوردون، قد زار في 25 يونيو، رام الله بالضفة الغربية لمواصلة المشاورات مع المسؤولين الفلسطينيين، حيث التقى الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ ورئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد مصطفى.

ورحب مستشار الأمن القومي لنائبة الرئيس الأمريكي بتعيين الحكومة الفلسطينية الجديدة، مناقشًا الحاجة إلى مواصلة الإصلاحات لتحقيق نتائج للشعب الفلسطيني، كما بحث مع المسؤولين الفلسطينيين الصراع في غزة، مؤكدًا أهمية تحسين تقديم المساعدات الإنسانية في غزة.

وأعرب عن مخاوف الولايات المتحدة إزاء خطوات يمكن أن تؤدي لزعزعة استقرار الضفة الغربية وتقويض قضية السلام، مثل: العنف المفرط الذي يمارسه المستوطنون والتوسع الاستيطاني.