عقد الاتحاد الأوروبي وتركمانستان الحوار السنوي الـ 16 لحقوق الإنسان في عشق أباد؛ حيث بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون في هذا الملف وإمكانية المضي قدما في إرساء قيم المواطنة والديمقراطية.
جاء ذلك في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي قبل قليل، أكد أن وفد الاتحاد الأوروبي برئاسة ممثله الخاص لحقوق الإنسان أولوف سكوج، شجع تركمانستان على اتخاذ خطوات ملموسة لتحسين الوضع في البلاد، بما في ذلك الوضع بالنسبة للأفراد الذين انتهكت حقوقهم الإنسانية والظروف في مراكز الاحتجاز والسجون والوضع القائم على النوع الاجتماعي ومكافحة العنف وغيرها من القضايا التي تدخل في نطاق ولايته.
وبحسب البيان، جرت المناقشات في بيئة مفتوحة وبناءة؛ مما يؤكد من جديد استعداد تركمانستان لمناقشة حقوق الإنسان وتعزيزها فيما رحب الاتحاد الأوروبي بالجهود التي تبذلها الدولة بشأن تعزيز حقوق المرأة وحقوق الطفل والأعمال التجارية. فضلاً عن زيادة المشاركة في مراقبة أماكن الاحتجاز.
ورحب الاتحاد الأوروبي بالتعاون البناء بين تركمانستان ومنظمة العمل الدولية لمعالجة العمل القسري وعمل الأطفال، بما في ذلك الموافقة على خارطة طريق للتعاون خلال الفترة بين عامي 2024-2025.
وخلال الاجتماع، تحدثت تركمانستان عن الخطط الرامية إلى تعزيز التزاماتها في مجال حقوق الإنسان فيما يتعلق بحقوق المرأة وحقوق الطفل وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وحث الاتحاد الأوروبي، عشق أباد على اعتماد تدابير فعالة لمكافحة التمييز ومواصلة الجهود الرامية إلى مكافحة العنف، بما في ذلك من خلال تجريم العنف المنزلي.
وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي أكد - خلال الاجتماع - أهمية حرية الرأي والتعبير والحق في الحصول على المعلومات ووسائل إعلام مستقلة، مشيرا إلى ضرورة ضمان الوصول إلى الإنترنت بأسعار معقولة وغير مقيدة لجميع المواطنين.